أعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول، أنّ إدارة سجن "عوفر" أبلغت الأسرى بإصابة سبعة أسرى جدد بفيروس "كورونا" داخل قسمي (14) و(17) وهي أقسام ما تُسمى "بالمعبار"، والتي تضم الأسرى الموقوفين من المعتقلين حديثاً، ما يرفع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في صفوف الأسرى إلى 24 إصابة.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "قوات القمع الصهيونية اقتحمت قسمي (20) و(19) مُجدّداً في سجن "عوفر" وشرعت بعمليات تفتيش واسعة".
وأفاد النادي في بيانه، بأنّ "قوات القمع نقلت ممثلي الأسرى في القسمين المذكورين إلى الزنازين، علماً أن قسم (20) هو القسم الذي استشهد فيه الأسير داوود الخطيب قبل أيّام".
يُشار إلى أنّ نادي الأسير أفاد يوم الأحد الماضي بأنّ "إدارة سجن "عوفر" الصهيوني أبلغت الأسرى داخل السجن بإصابة أسيرين بفيروس "كورونا" في قسم (14) ما يسمى بقسم المعبار".
وأوضح النادي في بيانٍ له وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه، أنّ "الأسيرين هما الأسير حسن محمد شحادة من بيت لحم، والأسير سليم محمد إدريس من الخليل، وإدارة السجن نقلت الأسيرين إلى قسم (18)، وهو القسم الذي قررت الإدارة تخصيصه لعزل الأسرى المصابين بالفيروس".
وجدّد النادي في بيانه مطالبته "بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى على وجه الخصوص، والضغط في سبيل وجود لجنة دولية محايد للإشراف على نتائج عينات الأسرى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم"، مُشيراً إلى أنّه "ومنذ انتشار الوباء سُجلت حتى اليوم (17) حالة بالإصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى، بينهم أسيران محرران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنها بيوم".
وتجدر الإشارة، إلى أنّ المخاوف تتصاعد من احتماليّة تفشّي فيروس "كورونا" بشكلٍ واسع في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نظراً لتفشيه في صفوف السجّانين الصهاينة وفق ما أشارت تقارير سابقة.