أجرى وزي الدفاع البحريني، عبد الله بن حسن النعيمي، أول اتصال هاتفي معلن مع وزير الجيش في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، أمس الإثنين 14 أيلول/ سبتمبر.
وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية: "تم خلال الاتصال مناقشة أهمية (اتفاقية ابراهام) مع دولة إسرائيل للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وتحدثا عن توقعاتهما المشتركة بإقامة شراكة وثيقة بين وزارتي الدفاع".
وذكر بيان صادر عن مكتب جانتس أنه دعا الوزير البحريني للقيام بزيارة رسمية إلى كيان الاحتلال، واتفقا على مواصلة الحوار.
وستجري، اليوم الثلاثاء، في واشنطن، مراسم توقيع اتفاقي التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين.
وسيحضر مراسم التوقيع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والبحريني عبد اللطيف الزياني، ومسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إنه ستكون هناك اجتماعات ثنائية بين مسؤولي الأطراف الثلاثة والولايات المتحدة، يتلوها حفل التوقيع على الاتفاقين.
وأصدرت وزارة داخلية البحرين، أمس الإثنين، بياناً قالت فيه إن "إقامة علاقات مع إسرائيل هي حماية لمصالح البحرين العليا وحماية كيان الدولة، وإعلان تأييد السلام ليس تخلياً عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، إننا نتعامل مع أخطار مستمرة طوال السنوات الماضية، تمكنا من درء معظمها".
وأضاف: "ليس من الحكمة أن نرى الخطر وننتظر وصوله إلينا إذا كان بالإمكان تفاديه، التحديات المصيرية اليوم وصلت إلى المنطقة ولا يمكن أن نتجاهلها، خطواتنا مع دولة الإمارات العربية الشقيقة ليس بالأمر المستغرب، التعاون حول هذا المشروع يعزز شراكتنا الإستراتيجية مع الولايات المتحدة".
وتابعت: "إيران اختارت فرض الهيمنة بأشكال عدة وشكلت خطراً مستمراً على أمننا الداخلي، ليس من منظورنا أن نتبنى مواقف تراهن على الصمود ثم نقوم بإجراءات معاكسة، نحن في وضع أمني واقتصادي أي تأخير فيه ستكون عواقبه علينا أكبر من غيرنا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مساء الجمعة الماضي، "انضمام مملكة البحرين إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ولاقت خطوة البحرين رفضاً شعبياً واسعاً برز من خلال مظاهرات منددة بالتطبيع، وردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي الرافضة لاتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.