أكد مارك ميدوز، السكرتير الخاص للرئيس الأمريكي، أن دولاً أخرى في الشرق الأوسط وخارجه قد تبرم اتفاقات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على غرار الإمارات والبحرين.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن 5 دول أخرى تفكر بجدية في تطبيع علاقاتها مع الاحتلال، ثلاث من الشرق الأوسط واثنتان من خارج المنطقة، إلا أنه رفض الكشف عن أسماء تلك الدول.
نتنياهو: الفلسطينيون سيعودون للمفاوضات بشرط فوز ترامب بانتخابات الرئاسة
في سياق آخر، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية تقريراً كشفت فيه أن أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعرب خلال جلسات مغلقة عن تقديره بأن السلطة الفلسطينية ستعود في نهاية المطاف لطاولة المفاوضات، وذلك في أعقاب الإعلان عن التطبيع مع الإمارات والبحرين.
وذكر التقرير، الذي نشر اليوم الجمعة، أن نتنياهو قال إن الاتفاقيتن مع الإمارات والبحرين ودلالاتهما الإقليمية لا تتركان للفلسطينيين خياراً سوى العودة للمفاوضات.
لكن نتنياهو ربط نجاح هذا السيناريو بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية المقبلة بعد سبعة أسابيع، مشيراً إلى أن ترامب سيتفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطته ووفقاً لما التزم به سابقاً، بحسب الصحيفة.
ووقعت الإمارات والبحرين، الثلاثاء الماضي، على اتفاقي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، فيما قال ترامب، إنه ما زال في "انتظار انضمام السعودية وفلسطين إلى قائمة الدول التي وقعت اتفاقيات تطبيع علاقات مع إسرائيل".
يذكر أن الاتفاقات المبرمة لاقت استنكاراً شعبياً عربياً واسعاً، خصوصاً في البحرين التي خرج فيها العشرات في مظاهرات رافضة بالتطبيع، وأدانت 17 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني التطبيع وقالت إنه "لا يمثل شعب المملكة، ولن يثمر سلاماً".