فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت الشؤون المدنية الفلسطينية الجمعة 16 كانون الأول، أنها سوف تستعيد سبعة من جثامين الشهداء المحتجزة من الضفة المحتلة، وأوضحت في بيانٍ لها أن الشهداء هم أنصار هرشة من مدينة طولكرم، ساري أبو غراب من جنين، محمد السراحين من بيت أولا، خالد بحر من بيت أمر، رحيق بيرواي من عصيرة الشمالية، فراس الخضور من الخليل وسارة داوود من الخليل.
وكانت قرّرت سلطات الاحتلال مساء الخميس 15 كانون الأول، تسليم جثامين عدد من الشهداء المحتجزة جثامينهم.
يُذكر أن "الكابينت" الصهيوني صادق على تسليم جثامين سبعة شهداء محتجزة من أصل عشرة جثامين من الضفة المحتلة رُفع التماس بتسليمها.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن قرار المجلس يقضي بتسليم سبعة جثامين لشهداء "نفذوا عمليات طعن ضد إسرائيليين، بشرط ألا تتحوّل الجنازات إلى مهرجانات ومظاهرات تأييد وتحريض على الإرهاب."
ولم تذكر الصحيفة أسماء الشهداء أو موعد التسليم، في حين ما زالت قضية إعادة جثامين ثلاثة شهداء قيد البحث، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنها، وطلبت النيابة الصهيونية مهلة لبحث إمكانية إعادة الجثامين الثلاثة، لأن "الكابينت" اعتبرهم شهداء ينتمون لحركة حماس.
الشهيد محمد أحمد عبد الفتاح السراحين (30) عاماً من بيت أولا شمال غرب الخليل المحتلة، استشهد بتاريخ 15/9/2016 متأثراً بإصابته عقب مداهمة قوات الاحتلال لمنزله، فحدث عراك بالأيدي بين جنود الاحتلال والسراحين قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويصيبوه بجراح، وجرى اعتقاله مع والده وهو مقيّد اليدين، وتم نقله إلى أحد مشافي الاحتلال ثم أعلن عن استشهاده فيما بعد.
الشهيد فراس الخضور (18) عاماً من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، استشهد بتاريخ 16/9/2016 بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على السيارة التي كان يقودها شرقي الخليل، وأصيبت خطيبته رغد (17) عاماً بجروح خطيرة بحجة محاولتهما تنفيذ عملية دهس، وتم الإفراج عن رغد بعد تلقيها العلاج داخل أحد مشافي الاحتلال، وهي مصابة الآن بإعاقة حركية.
الشهيد الطفل خالد بحر أحمد بحر (15) عاماً من بيت أمر شمالي الخليل المحتلة، استشهد بتاريخ 20/10/2016 برصاص الاحتلال قرب مدخل بيت أمر، وأظهر تحقيق داخلي في جيش الاحتلال حول عدد من الأحداث التي جرت مؤخراً وسقط ضحيتها شهداء وجرحى فلسطينيين، أنه كان يمكن لجنود الاحتلال التصرف بطريقة أخرى خاصةً أن حياتهم لم تتعرض للخطر، وفي التحقيق الداخلي بشأن الشهيد بحر فإن حياة جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار عليه، لم تتعرض للخطر.
الشهيدة سارة طرايرة (27) عاماً من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، استشهدت صباح 2/7/2016، وتوفي الجنين في بطنها بعد إطلاق الرصاص عليها بكثافة على أحد مداخل الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة.
الشهيدة أنصار هرشة (25) عاماً من بلدة قفين شمالي طولكرم المحتلة، وهي متزوجة وأم لطفلين، استشهدت بتاريخ 6/2/2016 بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليها بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز عناب العسكري شرقي المدينة.
الشهيد ساري أبو غراب من بلدة قباطية جنوبي جنين المحتلة، استشهد بتاريخ 24/8/2016 برصاص جنود الاحتلال، بدعوى تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوبي نابلس المحتلة.
الشهيدة رحيق بيرواي (19) عاماً من عصيرة الشمالية شمالي نابلس المحتلة، استشهدت بعد أن أطلق عليها أربعة من جنود "حرس الحدود" ما يزيد على (30) رصاصة حسب فيديو وثّق لحظة استشهادها، بدعوى محاولة طعن على حاجز زعترة جنوبي نابلس.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (26) شهيداً هم، سارة طرايرة، محمد طرايرة، عيسى طرايرة، مجد الخضور، مصطفى برادعية، محمد الفقيه، محمد السراحية فراس الخضور، محمد الرجبي، مهند الرجبي، أمير الرجبي، حاتم الشلودي، وائل أبو صالح، أنصار هرشة، عبد الحميد أبو سرور، ساري أبو غراب، رامي عورتاني، مصباح أبو صبيح، رحيق بيراوي، خالد بحر، خالد اخليل، محمد تركمان، معن أبو قرع، جهاد القدومي، محمد نبيل سلامين، محمد حرب.