قتل الشاب الفلسطيني راشد دويكات في جريمة إطلاق نار بمدينة يافا المحتلة، بعد نحو 10 أشهر من مقتل شقيقه سراج.
وأقدم مجهولون على إطلاق النار على دويكات وهو متواجد في سيارته في أحد شوارع يافا.
ونقلت الطواقم الطبية دويكات إلى مستشفى "فولفسون" في محاولة لإنقاذه، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وبذلك وصل عدد ضحايا جرائم العنف إلى 63 منذ بداية العام الحالي، ينهم 11 امرأة.
وفي أواخر العام الماضي، قتل سراج، شقيق راشد، حينما أطلق راكب دراجة نارية النار عليه في شوارع يافا قبل أن يفر هارباً.
وفي حديث سابق مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال عضو قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وأحد المعنيين في ملف مكافحة الجريمة، طلب الصانع، إن "90% من مصدر السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة هو جيش أو شرطة الاحتلال.
كما أوضح أنّ "نسبة كشف النقاب عن جرائم ضحاياها عرب، لا تتجاوز 20 إلى 25%، مقابل 80% إذا كان الضحية يهودياً، وهذه الازدواجية في التعامل هي سياسة رسمية حكومية لإضعاف النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية وتمرير المخططات السلطوية وإشغال المواطن العربي في الهموم اليومية والابتعاد عن القضايا الوطنية الرئيسيّة".
يُذكر أنّه وخلال العام الماضي 2019، قُتل 93 فلسطينياً بينهم 11 امرأة، علماً بأنه قُتل 76 فلسطينياً بينهم 14 امرأة في العام 2018، وقُتل 72 فلسطينياً بينهم 10 نساء عام 2017 في جرائم قتل مختلفة في مدن الداخل الفلسطيني المحتل.