جدّدت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل" (PACBI)، مساء أمس الاثنين 27 سبتمبر/ أيلول، دعوتها "لمقاطعة شركة "بوما" (Puma) الألمانيّة الشريكة في تلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطانيّ والفصل العنصريّ الإسرائيليّ ضدّ الشعب الفلسطينيّ".

وأكَّدت الحملة في بيانٍ لها، أنّ "شركة بوما متورّطة في محاولات شرعنة الاستيطان الإسرائيلي، وذلك برعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA) الذي يضمّ في صفوفه أندية مستعمرات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينيّةٍ مسلوبة".

ولفتت الحملة إلى أنّ "صدى الحملة العالمية، والنداء الفلسطيني الموقّع من أكثر من 200 نادٍ فلسطيني لمطالبة "بوما" بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الاسرائيليّ قد وصل إلى أكثر من 20 دولة حول العالم".

وأشارت الحملة إلى أنّه "وعلى إثر أكثر من 50 دعوةٍ للتحرّك، أنهت أكبر جامعةٍ في ماليزيا عقد رعاية فريق كرة القدم التابع لها مع الشركة، وبعد تلقّي نوادٍ بريطانيّة لأكثر من 50,000 رسالة من معجبيها حول العالم، أنهى نادي مدينة "لوتن" عقده مع شركة بوما، كما أعلن نادي "تشيستر" عن نيته عدم تجديد عقده مع الشركة، وذلك حتى تنهي تورطها بشكلٍ نهائيّ".

ورأت الحملة أنّ "شركة بوما تحاول جاهدةً تحسين صورتها الآخذة بالتضرّر بشكلٍ متزايد بفعل الحملة العالمية، مستخدمةً ادعاءات بعيدة عن الواقع. مثلاً، تدّعي الشركة الألمانية أنّها لا تدعم أيّ "توجه سياسي… أو حكومة"، لكنّ الحقيقة أن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي عرقل مراراً إجراءات محاسبة فرق المستعمرات حسب قواعد الـ"فيفا"، وأنّ "بوما"، بدعمها للاتحاد، تسهم في تلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي".

وتابعت الحملة: "أيضاً، تدّعي الشركة أنها تسعى لتوفير فرص للجميع من أجل التنافس الرياضي، لكنّ ما نراه كفلسطينيين/ات على أرض الواقع، هو دعم "بوما" لمن يستهدف لاعبينا ويقصف ملاعبنا!".

وشدّدت الحملة على أنّ "حملة #قاطعوا_بوما جعلت حياة الشركة بائسة جداً، حسب تعبير أحد محامي الشركة".

ودعت الحملة في ختام بيانها إلى "تصعيد الضغط على شركة "بوما" الألمانية حتى تنهي تورّطها مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصريّ الإسرائيليّ الذي يرتكب جرائم يومية بحق شعبنا الفلسطيني".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد