الأسرى في سجون الاحتلال يقررون استئناف خطواتهم الاحتجاجية بشأن قضية "الكانتينا"

الخميس 01 أكتوبر 2020

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول، أنّ "الأسرى في سجون الاحتلال قرّروا استئناف خطواتهم الاحتجاجية المتعلقة بقضية الكانتينا".

وأوضح النادي في بيانٍ له وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه، أنّ "هذه الخطوة تأتي بعد أن بلغتهم إدارة سجون الاحتلال أنها أرجعت حوالة "الكانتينا" الخاصة بمشترياتهم"، مُشيراً إلى أنّ "الأسرى كانوا قد علقوا خطواتهم نهاية الأسبوع المنصرم، والمتمثلة بإرجاع وجبات الطعام وذلك حتى تاريخ اليوم، للتأكّد من أن إجراءات استلام حوالة "الكانتينا" قد تمت فعلياً، الأمر الذي لم يحدث".

كما بيّن النادي أنّ "إرجاع وجبات الطعام سينُفذ على مدار اليومين القادمين، وسيحدد الأسرى لاحقاً مسار خطواتهم الاحتجاجية وفقاً للتطورات المتعلقة في القضية"، مُؤكداً أنّ "قرار الاحتلال بعدم استلام "الكانتينا" يأتي في ظل تعقيدات وتحديات يواجهها الأسرى، بسبب الظرف الراهن المتعلق باستمرار انتشار عدوى كوفيد 19 المُستجد، والذي أدى فعلياً إلى تفاقم أزمة إدخال "الكانتينا" للأسرى خلال الأشهر الماضية نتيجة عدم انتظام زيارات عائلاتهم وحرمان أخرى، ووضعهم في عزل مضاعف".

وفي ختام بيانه، حذَّر النادي "من استمرار الاحتلال في تنفيذ هذا القرار الذي سيفاقم من صعوبة الأوضاع الحياتية للأسرى، خاصة أنّ الأسرى يعتمدون بشكلٍ أساسي على أموال "الكانتينا" التي تحولها السلطة الفلسطينية شهرياً في تلبية احتياجاتهم وتوفير طعام جيد لهم، حيث أن إدارة سجون الاحتلال والتي من المفترض أن تكون الجهة المسؤولة عن توفير احتياجات الأسرى، لا توفر الحد الأدنى منها، عدا عن أن الطعام الذي تقدمه سيء كماً ونوعاً".

قبل أيّام، أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، بأنّ "الأوضاع في مختلف السجون والمعتقلات ذاهبة باتجاه التصعيد والضغط والانفجار في حال استمرت السياسات الإسرائيلية العنجهية بحق الأسرى والتضييقات الخانقة بحقهم".

وأوضح أبو بكر في بيانٍ له، أنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ومنذ مطلع العام الحالي تواصل سياسة غير مسبوقة في القمع والتنكيل بحق الأسرى وظروفهم الاعتقالية والمعيشية، إذ تحرمهم منذ أشهر من إدخال الأموال لحساباتهم في الكانتينا من قبل ذويهم، لا سيما أسرى غزة، وكذلك من إدخال الملابس والسجائر".

يُشار إلى أنّه ومنذ انتشار وباء "كورونا" فرضت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني عزلاً مضاعفاً على الأسرى، واستخدمت الوباء كأداة قمع وتنكيل، إذ يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4500 أسير/ة، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ سابقٍ له.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد