اعتقلت الشرطة البريطانيّة مساء اليوم السبت 10 أكتوبر/ تشرين الأول، ستة من الناشطين البريطانيين المنتمين إلى مجموعة "أكشن فلسطين"، وذلك خلال مظاهرة نظمتها الحركة أمام المقر الرئيسي لشركة الأسلحة التابعة للاحتلال الصهيوني "إلبيت سيستيمز".

وطالبت المشاركون في التظاهرة بضرورة "إزالة وإخلاء هذه الشركة من بريطانيا والتي تصنع محركات الطائرات بدون طيار لجيش الاحتلال الإسرائيلي"، إذ رفعوا أعلام فلسطين واللافتات التي تطالب بريطانيا عن التوقّف عن تعاونها مع هذه الشركة التي لديها 10 مبانٍ رئيسية داخل الدولة.

وخلال تظاهرتهم، طلى الناشطون واجهة المبنى باللون الأحمر في إشارة إلى لون الدماء الذي سُفك على يد طائرات الاحتلال خلال الحروب على قطاع غزّة.

المجموعة كتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء أمس السبت، أنّ "هناك معارضة ضخمة لإلبيت سيستيمز، وتم تنفيذ ستة اعتقالات بحق الناشطين ومن بينهم صحافي، لكنّنا في (أكشن فلسطين) ربحنا اليوم".

وقالت إحدى المشاركات في التظاهرة في تصريحٍ لقناة الجزيرة، إنّ الشرطة "تعتقد أنّ هناك أشخاصاً ينون التسبّب في ضررٍ جنائي، لذلك قاموا بتفتيش حقيبتي ليروا إن كان فيها أدوات تستخدم لإلحاق أذى".

وفي ذات التقرير الذي أعدته القناة، قالت مشاركة أخرى، إنّ "الحكومات البريطانية متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية منذ أكثر من مئة عام، والسماح لهذه الشركة الإسرائيلية بتصنيع أسلحتها على ترابنا يجعلها أكثر تواطؤ"، في حين بيّنت مشاركة ثالثة أنّه "ولأكثر من 70 عاماً حاول الناس فعل الأشياء بطريقةٍ مؤدبةٍ جداً من خلال توقيع العرائض والضغط على النواب، ولكن الموقف ظل يزداد سوءاً، لذلك لم يبقى لنا سوى خيار سوى ملاحقة ممتلكات هذه الشركة الإسرائيلية المسؤولة عن قتل الأطفال في غزّة".

واقتحم الناشطون منتصف أيلول الماضي إحدى مباني الشركة وقالوا في بيانٍ لهم إنهم "فعلوا ذلك من أجل حقوق الإنسان والعدالة والحرية"، إذ تسلّقت مجموعة من أعضاء "أكشن فلسطين" إلى موقع تصنيع محركات الطائرات بدون طيار في ساعات الصباح الباكر وحطموا زجاج شبابيك المبنى ورفعوا أعلام فلسطين من على السطح.

4-3.jpg
4-2.jpg
4-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد