أعلن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 78 يوماً، اليوم الاثنين 12 أكتوبر/ تشرين الأول، عن مواصلة إضرابه عن الطعام حتى انهاء اعتقاله الإداري والافراج الفوري عنه.

وأوصت ما تُسمى بالمحكمة "العليا الإسرائيلية" بالإفراج عن الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس بتاريخ 26/11/2020 وبعد أن قامت محاميته بإبلاغه بهذه التوصية رفضها وأكَّد إصراره على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج الفوري عنه.

قبل أيّام، أوضح المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أنّ "إدارة سجون الاحتلال، رفضت الافراج عن الأسير الأخرس، وتتمسّك بقرار محكمة الاحتلال العليا القاضي بتجميد الاعتقال الاداري بحقه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس، وتمسك بحقه بالإفراج عنه".

كما حذَّر المستشار عبد ربه، من "خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، الذي خسر أكثر من 20 كيلو غراماً من وزنه، ويُعاني من هزالٍ وإعياء عام، وضعف في السمع، وتشنجات عصبية، وحالات متكررة من فقدان الوعي"، مُطالباً "بضرورة مواصلة الجهود على الصعيدين الوطني والدولي للإفراج عن الأسير الأخرس، وأكثر من 360 أسيراً إدارياً في سجون الاحتلال".

يُشار إلى أنّ الأسير الأخرس (49 عاماً)، متزوج وأب لستة أبناء، اعتقل لمرة الأولى عام 1989 وحكم بالسجن 9 أشهر، والثانية عام 2004 وأمضى عامين، والثالثة عام2009 حيث اعتقل إدارياً لـ16 شهراً، كما اعتقله الاحتلال عام 2018، وأمضى 11 شهراً في سجون الاحتلال، ثم أعيد اعتقاله في تموز/ يوليو الماضي، ليبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري".

وأعلن الأسير الأخرس أنّه مستمر في الاضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبه، وقال: "شرطي الوحيد الحرية.. إما الحرية أو الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى".

وأوضح الأسير الأخرس في رسالةٍ له من مستشفى "كابلان" الصهيوني، ويواجه ظروفاً صحية خطيرة للغاية هناك، أنّ "إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعاً عن كل أسير فلسطيني، وعن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني".

وشدّد الأسير في رسالته: "إمّا أن أعود إلى شعبي منتصراً، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال".

فلسطين المحتلة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد