أعلنت وزيرة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول، عن "تسجيل حالتي وفاة و516 إصابة جديدة بفيروس كورونا و613 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الماضية في كافة المحافظات الفلسطينية".
وأوضحت الكيلة في بيانها اليومي، أنّه "تم تسجيل حالتي وفاة في الضفة الغربية لمسن 72 عاماً من بيت لحم، ومسنة 78 عاماً من حلحول)، وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة".
وبشأن الإصابات الجديدة، قالت الكيلة إنّها "توزعت كالتالي: محافظة الخليل (67)، محافظة نابلس (53)، محافظة بيت لحم (54)، محافظة قلقيلية (8)، محافظة رام الله والبيرة (31)، جنين (54)، أريحا والأغوار (26)، سلفيت (14)، طوباس (15)، طولكرم (104)، قطاع غزة (73)، ضواحي القدس (17)".
كما لفتت إلى أنّ "نسبة التعافي من كورونا في فلسطين بلغت 87.4%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 11.8%، ونسبة الوفيات 0.8% من مجمل الإصابات"، مُشيرةً إلى أنّه تم تسجيل "536 حالة تعافي في المحافظات الشمالية (72 الخليل، 43 جنين، 29 طولكرم، 10 قلقيلية، 5 سلفيت، 43 نابلس، 39 بيت لحم، رام الله والبيرة 276، أريحا والأغوار 15، طوباس 4) إضافة إلى 77 حالة في قطاع غزة".
وفي ختام بيانها، أكَّدت الكيلة "وجود 41 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 7 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي".
وفي السياق، قال مدير عام الخدمات الصحية المساندة في وزارة الصحة أسامة النجار إنّه "سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة القادمة عن توفير طعم الانفلونزا لتصبح في متناول الجميع للتخفيف من حدة الإصابة بالأنفلونزا الموسمية".
ولفت النجار في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إلى أنّ "الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعاً في عدد الإصابات بالأنفلونزا الموسمية، التي قد تضعف المناعة لدى الشخص المصاب وتعزّز إصابته بفايروس كورونا، لأنّ أعراض الفايروسين تختلف بنسبة قليلة".
وأعلن النجار بشأن فحص "كورونا" في المختبرات الخاصة، أنّ "وزارة الصحة وضعت تعليمات فنية وصحية لإجراء الفحص وبتسعيرة موحدة وقيمتها 150 شيكلاً"، مُشدداً على أنّ "الوقاية من فيروس كورونا هي مسؤولية فردية وجماعية، وقدرة القطاع الصحي على استيعاب عدد كبير من المصابين محدودة، وهناك خشية من عدم القدرة على استيعاب المرضى إذا اجتمعت إصابات كورونا والانفلونزا".