أكَّد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الاثنين 19 أكتوبر/ تشرين الأول، بأنّ "هناك تحذيرات من استشهاد الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) في أي لحظة والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويقبع في مستشفى كابلان بالداخل الفلسطيني المحتل بوضعٍ صحي خطير جداً".
يُشار إلى أنّ الأسير الأخرس (49 عاماً)، متزوج وأب لستة أبناء، اعتقل لمرة الأولى عام 1989 وحكم بالسجن 9 أشهر، والثانية عام 2004 وأمضى عامين، والثالثة عام2009 حيث اعتقل إدارياً لـ16 شهراً، كما اعتقله الاحتلال عام 2018، وأمضى 11 شهراً في سجون الاحتلال، ثم أعيد اعتقاله في تموز/ يوليو الماضي، ليبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري".
يوم أمس، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ "إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي شرعت بنقل 60 أسيراً من أسرى الجبهة الشعبية المضربين عن الطعام، إلى زنازين العزل الإنفرادي في عدة سجون".
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "60 أسيراً من الجبهة الشعبية قد شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أربعة أيام، بعد فشل الحوار مع إدارة سجون الاحتلال حول المطالبة بإنهاء عزل الأسير وائل الجاغوب ومجموعة من الأسرى، وإسناداً للأسير ماهر الأخرس"، مُبيناً أنّ "الأسير وائل الجاغوب سيلتحق بالإضراب عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين، إلى جانب رفاقه".
كما شدّد النادي على أنّ "الإضراب سيكون على دفعات، بحيث يرتفع عدد الأسرى المضربين مع انضمام دفعات جديدة إلى الدفعة الأولى، وسيصل عدد المضربين يوم الثلاثاء المقبل إلى 120 أسيراً، بعد انضمام الدفعة الثانية من الأسرى للإضراب، وذلك في حال لم تستجب إدارة السجون لمطلبهم، فيما سيكون هناك دفعة ثالثة من الأسرى يوم الأحد المقبل وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات".
وصعّدت إدارة سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري من عمليات العزل التي استهدفت مجموعة من الأسرى، ومنهم الأسير وائل الجاغوب، وعمر خرواط، وحاتم القواسمة وآخرون.