شارك عشرات البحرينيين، أمس الأحد 18 تشرين الأوّل/ أكتوبر، في احتجاج رافض لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تقدم فيه الأخير بطلب رسمي لافتتاح سفارة له في المنامة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات المحتجين الرافعين للعلمين البحريني والفلسطيني، ولافتات كتب عليها: "يا صهاينة أخرجوا من أرضنا اتفاقكم باطل"، "كل الاتفاقات مع الصهاينة ساقطة"، "التطبيع خيانة وقمع للشعب"، وغيرها.
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع وصول وفد من قبل الاحتلال إلى البحرين في أول زيارة إسرائيلية رسمية معلنة للمنامة.
إلى ذلك، تقدم وزير خارجية الاحتلال، غابي أشكنازي، بطلب رسمي لوزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، لفتح سفارة فى المنامة.
واعتبر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن زيارة الوفدين الإسرائيلي والأمريكي للمنامة تمثل تقدماً ملموساً، مضيفاً: "نحن ندفع اتفاقيات السلام مع البحرين والإمارات قدماً".
وقال: "سنعمل الآن على اتفاقيات تعاون وعلى إقامة اتفاقية السلام مع البحرين"، وقال بنيامين نتانياهو إن وصول وفد إسرائيلي بصحبة بعثة أمريكية إلى البحرين يشكل تقدما ملموسا ويوما مؤثرا فى إطار دفع اتفاقيات السلام مع المنامة والإمارات قدما".
وكانت بعثة إسرائيلي وصلت أمس الأحد، إلى البحرين، برئاسة رئيس هيئة "الأمن القومي"، مائير بن شبات، يرفقها بعثة أمريكية يترأسها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، لمتابعة اتفاقية التطبيع بين الطرفين.