ثبّتت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد 25 أكتوبر/ تشرين الأول، الاعتقال الإداري للأسير محمود السعدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام تنديداً باعتقاله الإداري.

وثبتت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير المحامي محمود السعدي لمدة خمسة أشهر في سجن النقب الصحراوي.

ويُواصل الأسير السعدي لليوم الخامس على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية على التوالي.

يُشار إلى أنّه في منتصف يوليو الماضي، علَّق الأسير السعدي إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 13 يوماً، وذلك عقب التوصل لاتفاق يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري له مرة أخرى.

ويُعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان.

هذا ودخل الأسير ثائر عزمي محمد حسينية من مُخيّم جنين، اليوم الإثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول، عاماً جديداً في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور في بيانٍ مقتضب، أنّ "الأسير حسينية دخل عامه الـ 19 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو محكوم بالسجن لمدة 30 عاماٍ، وقد أمضى سنوات طويلة في العزل والحرمان من الزيارة كعقاب تعسفي".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد