أعلنت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة، مساء أمس الخميس 29 أكتوبر/ تشرين الأول، أنّها "تواصل لليوم الثاني على التوالي مساعدة أهالي المُخيّم نظراً لخطورة الوضع الصحي داخل المخيم بما يخص أزمة فيروس كورونا".

وأفادت اللجنة في بيانٍ لها، أنّه "تم إعلان المُخيّم كمنطقة مغلقة بسبب جائحة كورونا، ولا زالت اللجنة تبذل كل جهودها في تقديم الخدمة والمساعدة للأسر الأشد فقراً داخل المُخيّم في ظل الغياب التام والمتعمّد من قِبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن دورها الأساسي في إغاثة المُخيّم في ظل انتشار هذا الوباء".

وقدّمت اللجنة عبر لجانها التطوعيّة ربطات من الخبز لعائلات اللاجئين الأشد فقراً داخل المُخيّم، مُقدمةً شكرها "لجمعية الدار الزراعية، وباص روضة الريف على الوقوف الدائم بجانب أبناء المُخيّم".

وفي ختام بيانها، شدّدت اللجنة على أنّ "اللاجئين في المُخيّمات هم من مسؤولية أونروا، وعند حدوث أي كارثة أو حرب واجب عليها أن تقدّم لهم المساعدة وفقاً لقرار الجمعية العامة رقم 302 (الدورة الرابعة) ويتمثل تفويضها الأولي في تقديم برامج الإغاثة المباشرة وبرامج التشغيل للاجئين الفلسطينيين من أجل تلافي أحوال المجاعة والبؤس، ودعم السلام والاستقرار".

وعلى مدار أكثر من شهر، نُظّمت العديد من الوقفات الاحتجاجية في كافة مُخيّمات قطاع غزّة، رفضاً لسياسات وكالة "أونروا" تجاه اللاجئين في المُخيّمات، وخاصة ضد التباطؤ في عملية توزيع الأدوية على أصحاب الأمراض المزمنة، وتوزيع المواد الغذائية على اللاجئين في ظل هذه الظروف القاهرة بفعل جائحة "كورونا"، عوضاً عن الانكفاء عن تنظيف المُخيّمات التي قد تتحوّل إلى مكاره صحيّة في أي وقت، وأخيراً الأمر الذي زاد وتيرة هذه الاحتجاجات هو حديث "أونروا" حول نيتها بتوحيد "الكابونة" الغذائية مطلع العام القادم 2021، ما قوبل برفضٍ واستنكارٍ شديدين من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة.

1-1.jpg

 

قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد