أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، صباح اليوم الجمعة 30 أكتوبر/ تشرين الأول، عن " وفاة فريد علي محمود عبد النبي 53 عامًا في مستشفى غزة الأوروبي وهو من مدينة رفح وكان يعاني من سرطان المريء".

كما أعلنت الوزارة في تقريرها اليومي، عن "تسجيل 178 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف محافظات قطاع غزّة آخر 24 ساعة"، في حين أنّ الملاحظ أنّ القطاع خلال الأيّام القليلة الماضية سجّل ارتفاعاً في عدد الإصابات بالفيروس، وسطٍ تحذيرٍ من السلطات من حالة "الاستهتار" التي يمارسها السكّان في بعض المناطق في القطاع.

وأفادت الوزارة بأنّ "عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها (2293) عينة، والإجمالي التراكمي للمصابين منذ بدء الجائحة في مارس الماضي هو (6347) إصابة".

وبيّنت الوزارة أنّه "من ضمن إجمالي الإصابات هناك: حالات 2377 نشطة حالياً، والمتعافين 3937 منها 145 حالة جديدة سُجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، والوفيات 33 (32 من داخل المجتمع و1 من العائدين)".

 

1398 إصابة في صفوف اللاجئين منذ بدء الجائحة

وبحسب آخر إحصائية شاملة لعدد الإصابات في القطاع نشرتها الوزارة أمس الخميس، فإنّ (1398) إصابة تم تسجيلها بالفيروس في صفوف اللاجئين الفلسطينيين داخل عدّة مُخيّمات.

وكان توزيع الإصابات داخل المُخيّمات كالتالي: مُخيّم جباليا 866، مُخيّم الشاطئ 170، مُخيّم المغازي 40، مُخيّم البريج 162، مُخيّم دير البلح 44، مُخيّم النصيرات 116".

 

تحذير من زيادة حدة منحنى انتشار الوباء

مساء أمس، حذَّرت وزارة الصحة "من زيادة حدة منحنى انتشار الوباء في الأيام الأخيرة يشير لمرحلة غير مطمئنة لا زلنا نحذر من تداعياتها"، لافتةً إلى أنّ "مناطق جباليا والنصيرات وحي الأمل بخانيونس وشرق رفح تشهد تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات"، مُطالبةً "الجميع بالالتزام التام بإجراءات الوقاية".

وقالت إنّ "ارتفاع أعداد الإصابات بشكلٍ ملحوظ في بعض المناطق قد يدفعنا إلى اتخاذ اجراءات نسعى لتجنبها كفرض الإغلاق الشامل، وهناك فئة من المواطنين تعاملت مع اجراءات التخفيف بشكلٍ خاطئ واعتبرت أن الأمور تسير نحو الاستقرار واحتواء الحالة الوبائية وهذا غير صحيح".

وشدّدت الوزارة على "ضرورة أن يتفهّم الجميع أن التخفيف المدروس جاء استجابة لحاجات المجتمع بالتوازي مع ضبط الحالة الوبائية، والتزام السكّان هو نقطة الارتكاز في استمرار عجلة الحياة ونجاح جهود تثبيط الانتشار"، مُؤكدةً أنّ "الاجراء الأكثر أثراً وفاعلية في إطار كسر حدة الانتشار ليس الاغلاق وإنما التزام السكّان بإجراءات السلامة".

وأكَّدت الوزارة أنّ "المرحلة الحالية غير مطمئنة وتحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية وتضافر الجميع من أجل الخروج منها بأقل الخسائر"، مُطالبة "الشباب بالانطلاق في مبادرات تعزيز وعي السكّان والالتزام بالضوابط الصحية، وعلى الفصائل والوجهاء والمخاتير ومؤسسات المجتمع وأولياء الأمور أن يأخذوا دورهم في تعزيز السلوك المجتمعي والتزام السكّان بإجراءات السلامة والوقاية".

ويتواصل سريان حظر التجوال في قطاع غزة لليوم الـ65 على التوالي في ظل تقليصات بالكوبونة الغذائية للمحتاجين من اللاجئين الفلسطينيين أعلنت عنها قبل أيّام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وسط استياءٍ عام من سياسات الوكالة تجاه التعامل مع تفشي الجائحة في صفوف اللاجئين.

قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد