قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 1 نوفمبر/ تشرين الثاني: إنّ "تدهوراً خطيراً ومُتسارعاً طرأ على الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس الذي يواجه الموت في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، والذي دخل يومه الـ98 على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري".

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "الأسير الأخرس يواجه خلال الساعات الماضية نوبات تشنج تتكرّر بشكل متقارب وتستمر لمدة تصل إلى الساعة، كما أن قدرته على الرؤية والسمع تضعف بشكلٍ ملحوظ مقارنة مع الفترة الماضية، عدا عن ضيق التنفس والأوجاع الشديدة في كافة أنحاء جسده، وعلى وجه الخصوص في رأسه وصدره".

ولفت النادي إلى "عدم وجود أي بوادر جديّة للاستجابة لمطلب الأسير الأخرس، حيث يواصل الاحتلال تعنته، رغم المطالبات المتكررة التي صدرت عن مؤسسات حقوقية وهيئات دولية بضرورة الإفراج الفوري عنه، وكانت المحكمة العليا للاحتلال في تاريخ الـ29 من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، رفضت مجدداً التماساً تقدمت به محاميته للإفراج عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني، وهو جزء من عدة التماسات تقدمت بها سابقاً للمطالبة بالإفراج عنه، وفي جميعها رفضت المحكمة الإفراج عنه". 

وشدّد النادي على أنّ "استمرار الاحتلال في اعتقال الأسير الأخرس رغم ما وصل له من وضع صحي خطير جداً، هو بمثابة قرار إعدام ينفذه الاحتلال بشكلٍ بطيء وممنهج".

يُشار إلى أنّ محكمة الاحتلال أعادت "تجميد" الاعتقال الإداري للأسير الأخرس في تاريخ الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، مع الإبقاء على احتجازه في مستشفى "كابلان"، علماً أن قرار "التجميد" لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس معتقل منذ تاريخ 27 تموز 2020، وهو متزوج وأب لستة أطفال، والأسير محمد الزغير (33 عاماً) من الخليل، معتقل منذ تاريخ الـ19 من نيسان 2020، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، والأسير باسل الريماوي (24 عاماً) من رام الله، معتقل منذ الأول من شباط 2020.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد