دعا المتحدّث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل بيتر سانتو، اليوم الخميس 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، سلطات الاحتلال الصهيوني إلى "وقف جميع عمليات هدم المباني الفلسطينيّة، بما فيها الممولة من الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ضوء التأثير الإنساني لانتشار فيروس كورونا".

وقال سانتو في بيانٍ له: إن "استمرار إسرائيل بهدم المباني الفلسطينية، يشكل عائقا أمام حل الدولتين".

وأضاف أنّ "سلطات الاحتلال هدمت الأسبوع الجاري أكثر من 70 مبنى، بما في ذلك مرافق سكنية، تعود ملكيتها لـ 11 عائلة فلسطينية، لديها 41 طفلاً في خربة "حمصة الفوقا" شمال الأغوار، لافتاً إلى أنّ الهدم الواسع النطاق يؤكّد مرة أخرى الاتجاه المؤسف لعمليات الاستيلاء والهدم منذ بداية العام الجاري.

وأشار سانتو إلى أنّ ذلك يأتي في ظل التهديد بهدم المدرسة الفلسطينية في مجتمع رأس التين وسط الضفة، والتي تم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي، والعديد من الدول الأعضاء فيه.

وأكَّد سانتو أنّه "يوجد حالياً 52 مدرسة فلسطينية مهدّدة بالهدم، كما تم التأكيد عليه في الاستنتاجات السابقة لمجلس الاتحاد الأوروبي"، مُشدداً على "ضرورة ضمان حق الأطفال في التعليم ببيئة مدرسية آمنة ومأمونة، حيث أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، يجب حمايته والحفاظ عليه".

وقبل أيّام، صادقت سلطات الاحتلال الصهيوني، على خطة لتهويد منطقة وادي الجوز في القدس المحتلة من خلال مشروع "وادي السيليكون" الذي سيتسبب بهدم أكثر من 200 منشأة صناعية وتجارية للفلسطينيين، وبموجب الخطة سيتم الاستيلاء على 2000 دونم بملكية خاصة للفلسطينيين، وهدم أكثر من 200 منشأة صناعية لفلسطينيين في المنطقة، لبناء حوالي 900 غرفة فندقية استيطانية.

فلسطين المحتلة-وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد