نصبت قوات الاحتلال الصهيوني، حاجزاً أمام باب العامود في القدس المحتلّة، بهدف منع أهالي الضفّة الغربيّة من التوجه للصلاة في المسجد الأقصى، وقامت بالتدقيق بهويات الداخلين إلى البلدة القديمة.
ووفق مصادر مقدسيّة، فإنّ قوات الاحتلال احتجزت العشرات، ومنعتهم من الدخول إلى المسجد الأقصى، بمن فيهم الحاصلين على تصاريح دخول، كما اتخذت إجراء مماثلاً في منطقة باب الأسباط.
وتحاول قوات الاحتلال، فرض أمر واقع جديد في مدينة القدس، عبر تكثيف الاجراءات العنصريّة، للحد من وصول أهالي الضفّة الغربيّة المحتلّة إلى مدينة القدس المحتلّة، وهو ما يضعه مراقبون، ضمن إجراءات الاحتلال لضم القدس وفرض سيطرة كاملة على بواباتها.
وتشهد مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، ووسط تشديدات على المواطنين الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى.
ويصعّد الاحتلال منذ مطلع العام 2020 الحالي، إجراءاته بحق مدينة القدس المحتلّة، سواء لجهة التحكّم بحركة الدخول إليها، وتكثيف عمليات إبعاد للعديد من المواطنين عن المسجد الأقصى لفترات تتفاوات ما بين أسبوع وعدة أشهر، إضافة إلى عمليات الهدم للمباني والمنشآت الفلسطينية.