دعا اتحاد المعلمين في لبنان إلى يوم غضب الجمعة المقبل، الموافق لـ 13 تشرين الثاني/نوفمبر، رفضاً لقرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تأجيل دفع أجزاء من رواتب العاملين لديها بحجة الأزمة المالية.

وجاء في بيان أصدره الاتحاد، اليوم الأربعاء، ووصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه: "استكمالاً للتحركات التصعيدية وبناء على ما صدر في اعتصام الجمعة السابق وإعلان يوم الجمعة يوم الغضب، يدعوكم اتحاد المُعلمين في لبنان إلى يوم ثورة عارمة لنقول بلسان واحِد: ارفعوا أيديكم عن إذلال شعبنا، كفى استهتاراً بلقمة عيشنا وقوت عيالنا، كفى تلاعباً بمستقبل آلاف العائلات من أبناء شعبنا، وذلك يوم الجمعة 13/11/2020 الساعة العاشرة صباحاً أمام مكتب لبنان الرئيسي في بيروت".

ودعا جميع الفلسطينيين من أفراد ومؤسسات وفعاليات وأحزاب وحركات وقوى مجتمعية وروابط وأندية ولجان شعبية وأهلية إلى مواكبة هذا الاعتصام والتوجه إلى مكتب "أونروا" رفضاً لهذه السياسات.

وقال الاتحاد: "فشلت دبلوماسية المفوض العام في تأمين التمويل! فتخطّى القانون الدولي لمنظمة العمل الدولية باقتطاع نصف راتبنا! مصيباً الشريان الرئيسي الذي يمد الموظفين بالحياة. نعم إنه الخط الأحمر العريض الذي تم تخطيه، ولكن في مفهومنا كل الحقوق خطوطاً حمراً ولن نتراجع عن مطالبنا الأساسية والسابقة".

وكانت "أونروا" أطلقت الإثنين الماضي نداء استغاثة لتوفير 70 مليون دولار، لدفع رواتب موظفيها لشهري تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وكانون الأول/ديسمبر المقبل.

وقال المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، في بيانٍ له، إنّ الوكالة مضطرة، نتيجة عدم توفر الأموال الكافية والموثوقة من الدول المانحة في الأمم المتحدة، لأن تؤجل جزئياً دفع رواتب 28 ألف موظف وموظفة، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين، مؤكداً على حاجتها تأمين 70 مليون دولار لكي تتمكن من دفع الرواتب كاملة لشهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر من العام الحالي، مُؤكداً أنّه "إذا لم يتم التعهّد بتمويل إضافي خلال الأسابيع القادمة فإن أونروا ستكون مضطرة لتأجيل دفع جزء من الرواتب المستحقة لجميع الموظفين في هذا الشهر".

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد