بحث ممثلون عن المجلس النرويجي لمساندة اللاجئين في لبنان تركيب أجهزة تعقيم تقنية لمواجهة فيروس "كورونا" في مخيم عين الحلوة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع كلاً من المسؤولين التقنيين في المجلس، زكريا الشامي وحسن وهبي، بأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا، عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سـر اللجنة الشعبية في عين الحلوة، جمال الصفدي، وعدد من أعضاء اللجنة الشعبية، وذلك في مقر اللجان داخل مخيم عين الحلوة، يوم أمس الثلاثاء.
وأشار المكتب الإعلامي للجان الشعبية في صيدا، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، إلى أن اللقاء تمحور حول جائحة "كورونا"، ومدى انتشاره، وظاهرة اللامبالاة العامة بين الأهالي، وضرورة مطالبتهم بالالتزام بمعايير وإجراءات الوقاية وتوجيهات وزارة الصحة في لبنان والمؤسسات الصحية الفلسطينية.
وشرح ممثلو المجلس مشروع تركيب أجهزة تعقيم تقنية متطورة في مخيم عين الحلوة باعتباره المخيم الأشد اكتظاظاً، مقارنة بمخيمات اللجوء في لبنان، كمقدمة تستدعي بحال نجاحها التعميم في باقي مخيمات اللجوء الفلسطيني، وكذلك في تجمعات النازحين السوريين في لبنان ووضعها بتصرف الناس وتمكينهم من استخدامها في تعقيم أياديهم أثناء وخلال تجوالهم وقضاء حاجاتهم خارج بيوتهم وفي مختلف أرجاء المخيم.
من جهتهم، قدم ممثلو اللجان الشعبية تصورهم لناحية آلية توزيع أجهزة التعقيم وعددها وأماكن تركيب الأجهزة في المخيم، بما يتوافق ومعايير ضمان سلامتها وحمايتها من التعديات حتى وإن بشكل غير مباشر، حيث أبدى الممثبون عن المجلس تفهمهم لتصور اللجان الشعبية ووعدوا بدراسته مع الجهات المعنية.
وجرى التوافق على التواصل مع مندوبي اللجان الشعبية في المخيم والقيام بمسح ميداني مشترك، لاستكشاف النقاط الأكثر أهمية لتركيب الأجهزة، وتحديدها عددها ومعايير حمايتها.