فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" ووزير التنمية الاجتماعية في حكومة التوافق الفلسطينية إبراهيم الشاعر، خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017، وهي المناشدة الخامسة عشر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعماً للاحتياجات الإنسانية لنحو مليوني فلسطيني في الأراضي المحتلة.
هذا وتسعى خطة الاستجابة إلى جمع (547) مليون دولار أمريكي لتغطية تكاليف (243) مشروعاً تنفذها (95) منظمة غير حكومية، ويخصص (70%) من التمويل المطلوب لقطاع غزة، بفعل تواجد أعلى نسب الاحتياجات الإنسانية بسبب الحصار وتكرار العمليات العسكرية على القطاع، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وفي البيان الذي صدر عن المنظمة الأممية، الاثنين 19 كانون الأول، قال روبرت بايبر منسق منظمة "أوتشا" في البيان: "إن الدعم الدولي ضروري لمواصلة تقديم الإغاثة للفلسطينيين المعرضين للخطر، لكننا نحاول كسب الوقت فقط"، مشدداً على ضرورة أن تقترن هذه الاستجابة الإنسانية مع العمل السياسي لإنهاء أزمة الحماية الأطول أمداً على مستوى العام.
وحسب تقديرات المنظمات الإنسانية، يحتاج أكثر من (1.8) مليون نسمة إلى الحماية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبلغ عدد الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات بين متوسطة وشديدة نحو (1.6) مليون شخص، ولا يزال ما يزيد عن (50) ألف مهجّر في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني في صيف عام 2014 على القطاع، وفي الضفة المحتلة يبلغ عدد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر التهجير القسري حوالي (8) آلاف شخص، وما زال مئات آلاف الفلسطينيين في كافة أنحاء الأراضي المحتلة يواجهون قيوداً مفروضة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وفي إصدار "أونروا" رقم (173) حول الوضع الطارئ في قطاع غزة الذي صدر في 12 كانون الأول، جدّدت نداءها لخطة الاستجابة. وحسبما عرضت الوكالة في النداء الطارئ لعمليات "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، طلبت الوكالة (355.95) مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة والذي يشتمل على (109.7) مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و(142.3) مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و (604) مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة العمل مقابل الإيجار، و (4.4) مليون دولار للعيادات الصحية الثابتة والمتنقلة و (3.1) مليون دولار للتعليم في أوقات الطوارئ.