دعا الاتحاد العام للجاليات الفلسطينيّة في أوروبا، اليوم السبت 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أبناء الجاليات والمؤسسات الناشطة في أوروبا كافة إلى "تكثيف الجهود والتعاون مع الحركات والأحزاب الأوروبية من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس".
وطالب في بيانٍ له لمُناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، باستمرار العمل الفلسطيني في أوروبا ومن مختلف الجاليات مع حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقاطعة الاحتلال، وتمتين العلاقة مع مكونات هذه الحركات، وتشجيع أطرافها على تكثيف نشاطاتهم وحملاتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والمناهضة للاحتلال الصهيوني وسياساته وإجراءاته اليومية ضده.
كما دعا أبناء الجاليات في جميع المدن الأوروبية إلى إحياء هذه الفعالية، من خلال التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع العلم الفلسطيني على المركبات، ونوافذ المنازل.
ولفت إلى "حجم الضغوط السياسية والاقتصادية التي مورست على شعبنا وقيادته في الآونة الأخيرة، ممثلة بصفقة القرن التصفوية وتداعياتها، وانتهاكات الاحتلال المتواصلة، والتي شكلت حافزاً من أجل المضي قدماً نحو التجسيد العملي للإعلان عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكَّد الاتحاد في ختام بيانه، على أنّه "لن نضيّع البوصلة وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء وعذابات الأسرى ولمعاناة أهلنا في كل مكان، وفي مقدمة الجميع الأهل في القدس عاصمة دولتنا العتيدة وأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، وسنمضي، بثقة وثبات وعزيمة، في درب النضال والعمل الدؤوب على خدمة أبناء جالياتنا الفلسطينية في أوروبا".
يذكر أن الأمم المتحدة أقرت في عام 1977 الـ 29 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو اليوم نفسه الذي اتخذ فيه قرار تقسيم فلسطين عام 1947، والذي مهد للنكبة وتهجير الفلسطينيين في 1948.