أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر/ كانون الأول، كافة النشاط الاستيطاني "الإسرائيلي" على الأراضي الفلسطينيّة.
وأوضح غوتيريش في بيانٍ له لمُناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنّ الاستيطان "الإسرائيلي" توسّع إلى أكبر قدر له خلال السنوات الأربع الأخيرة.
كما بيّن غوتيريش في بيانه أنّ "توسّع الاستيطان والخطط للبناء لا يزال مستمراً، وقد وصلت عمليات تدمير البيوت الفلسطينية والاستحواذ عليها من قبل السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى أعلى مستوى خلال 4 سنوات".
وأكَّد على أنّ "هذه الأعمال تتناقض مع القانون الدولي وتقوض آفاق بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وقبل أيّام، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، إنّ حكومة الاحتلال تخطط لتبييض (شرعنة) عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وطرد عائلات مقدسية من منازلها في القدس المحتلة لصالح المستوطنين.
ولفت المكتب إلى أنّ محكمة الاحتلال المركزية في القدس ردّت الأسبوع الماضي استئناف عائلات فلسطينية تسكن منذ العام 1963 في مبنى في حي بطن الهوى في سلوان، في حكم لصالح جمعيات المستوطنين التي تسعى إلى تهويد البلدة القديمة ومحيطها في القدس.
وبيّن أنّ محكمة الاحتلال قرّرت بناءً على استئناف تقدمت به جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية طرد سكان المبنى البالغ عددهم 87 شخصاً، بينهم أطفال، في غضون أسبوعين.
وأشار المكتب إلى أنّ الاستئناف جاء رداً على دعاوى قدمها المستوطنون، وطالبوا فيها بإخلاء المبنى المذكور وطرد سكانه الفلسطينيين، بزعم أن المكان كان بملكية يهودية قبل النكبة في العام 1948.