أظهرت الأراقام الصادرة ع وزارة الصحة اللبنانية، يوم أمس الثلاثاء، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" داخل مخيم عين الحلوة.
كما سجلت أربع إصابات أخرى في مخيم البص، حيث أكد خلية الأزمة في المخيم أن نتائج الفحوصات أثبتت تسجيل 4 حالات جديدة.
ودعت الأهالي في بيان أصدرته مساء أمس إلى ضبط تحركاتهم والالتزام لإجراءات الوقاية من الفيروس.
ووفق وحدة إدارة الكوارث في قضاء صور، فقد وصل العدد الإجمالي للمصابين الفلسطينيين إلى 561، من أصل 3450.
وفي آخر الأرقام الصدارة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فإن العدد الإجمالي التراكمي للمصابين بـ "كورونا" منذ بدء تفشي الفيروس وحتى تاريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر وصل إلى 2975 حالة، منها 373 حالة نشطة حالياً.
وذكرت الوكالة، في وقت سابق، أنها تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة ومع شركائها واللجان الشعبية وكافة الأطراف المعنية بمتابعة الحالات عن كثب، والأعداد المتزايدة في المخيمات والمناطق التي يقيم فيها اللاجئون الفلسطينيون.
ولفتت إلى أن مدرسة السموع في عين الحلوة، والتي كان قد تم تحويل جزء منها إلى مركز للحجر الصحي، افتتحت أبوابها للطلاب بشكل طبيعي وستستمر في العمل كمركز تعليمي إلى أن يبلغ مركز الحجر الصحي في سبلين طاقته الاستيعابية الكاملة.
وأوضحت أن مركز سبلين للحجر الصحي، الذي يحتوي على 100 سرير، يستضيف في الوقت الراهن سبع حالات مصابة بـ "كورونا"، معتبرة أن استخدام مبنى السموع كمدرسة في هذه المرحلة يساعد على تجنب اللجوء إلى نظام الدفعتين في المدارس، فيما تبقى "أونروا" جاهزة لاستخدام مركز الحجر الصحي في مبنى المدرسة في أي وقت تقتضيه الضرورة، وفق البيان.