نظمت الفصائل الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات وقفات رافضة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني في مخيمات برج البراجنة والبداوي والجليل، يوم أمس الأربعاء.
وشارك في الوقفة التي أقيمت وذلك أمام مسجد الفرقان بمخيم برج البراجنة، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وحشد من أهالي المخيم.
وأكد المشاركون على تمسك الشعب الفلسطيني في حقه في تحرير فلسطين والعودة، مشددين على رفض التطبيع أو الاعتراف بالعدو الصهيوني.
واعتبروا أن التطبيع لا يضر بمصلحة القضية الفلسطينية فحسب، بل يمتد ذلك إلى مقدرات وثروات الدول العربية.
وفي مخيم البداوي، نظمت وقفة احتجاجاً على اتفاقيات التطبيع، حيث جرى التأكيد على حق العودة وعدم التخلي عن المقاومة كخيار وحيد للتحرير.
إلى بعلبك، حيث أقامت لجان العمل في المخيمات وقفة احتجاجية استنكاراً للخطوات التطبيعية من قبل عدد من الأنظمة العربية.
واعتبر مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في البقاع، أبو علاء سحويل، في كلمة باسم فصائل المقاومة الفلسطينية، أن "ما جرى ويجري في المنطقة من هرولة وارتماء في أحضان العدو الصهيوني الغاصب تحت مُسميّات عديدة، ماهي إلا محاولات لإرضاء سيدهم الأمريكي والحفاظ على عروشهم التي ستتهاوى في القريب العاجل".
وأكد سحويل أن "التطبيع مع العدو الصهيوني هو طعنة في ظهر القضية الفلسطينية وبحق الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن كرامة الأمة وعزتها"، مشدداً أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ أو يُساوم على أيِّ حقٍ من حقوقه الوطنيّة والتاريخيّة في فلسطين.
كما دعا إلى ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الإنقسام كمرتكز أساسي لتحقيق النصر والتراجع عن العودة للمفاوضات والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
