طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت 5 ديسمبر/ كانون الأول، بفتح تحقيق سريع ومحاسبة مرتكبي جريمة قتل الطفل الشهيد علي أبو عليا (13 عاماً)، من قرية المغير شرق مدينة رام الله، يوم أمس الجمعة.

وعبَّر ممثل الاتحاد سفن كون فون بورغسدورف في بيانٍ له، عن إدانته الكبيرة للجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الطفل أبو عليا، مُؤكداً أنّ الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي.

وقال بورغسدورف في بيانه: كم من طفل فلسطيني آخر سيتعرض للاستخدام المفرط للقوة المميتة من قبل القوات الإسرائيلية؟.

يُشار إلى أنّ الطفل أبو عليا، استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في منطقة البطن، خلال مواجهات اندلعت في المغير، وتم نقله على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله بحالة حرجة، وأدخل إلى غرفة العمليات ولاحقاً اُعلن عن استشهاده.

بدوره، دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، "إسرائيل للتحقيق بسرعة وبشكلٍ مستقل في قتل الطفل علي أبو عليا (13 عاماً)، والذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال".

وقال ملادينوف في تغريدة له عبر موقع تويتر: يجب على "إسرائيل" أن تحقق بسرعة وبشكل مستقل في هذا الحادث المروع وغير المقبول، لافتاً إلى أنّ "الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي ويجب حمايتهم من العنف".

وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قالت الأسبوع الماضي: إنّ جنود الاحتلال الصهيوني يتعمّدون استهداف الأطفال الفلسطينيين بالرصاص الحي، والمتفجر، والمعدني المغلف بالمطاط، من مسافة قريبة وصوب الأجزاء العليا من الجسد، بهدف قتلهم أو التسبب بإعاقات دائمة لهم، مستغلين عدم مساءلتهم ومظلة الحماية التي توفرها دولة الاحتلال لهم.

وجدَّدت الحركة في بيانٍ لها، دعوتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى حث الأمين العام للأمم المتحدة على إدراج قوات الاحتلال الصهيوني على لائحة الجيوش والمجموعات المسلحة المنتهكة لحقوق الأطفال في تقريره السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة، لارتكابها انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، خاصة عمليات قتلهم وتشويههم، لضمان تحقيق العدالة للأطفال الفلسطينيين، ومساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد