اعتقلت عناصر تابعة لما يُسمّى "جهاز الأمن العام الإسرائيلي _ الشاباك" صباح اليوم الثلاثاء 8 كانون الأوّل/ ديسمبر الكاتب والناشط الفلسطيني مجد كيال وشقيقه ورد من منزلهما في مدينة حيفا بالأراضي المحتلّة عام 1948.
وقالت والدة المعتقلين عبر صفحتها في "فيسيوك": إنّ 15 عنصراً من جهاز " الشاباك" داهموا المنزل بطريقة وحشيّة، واعتقلوا مجد وورد، ونشرت صوراً تظهر تخريب استخبارات الاحتلال لمحتويات المنزل.
وفي تصريح لها لموقع "عرب 48" أضافت والدة مجد وورد، سهيل بدرنة، "أن الشرطة طلبت منها الاتصال بورد، الذي كان خارج المنزل، وعندما رفضت اتصل عناصر الشرطة به وهدّدوه باعتقال والدته إن لم يأتِ ليسلّم نفسه"، كما صادروا الهواتف والحواسيب المحمولة الخاصة بمجد وورد.
وفيما لم يعرف سبب اعتقال كيّال وشقيقه، ربط معلقّون أسباب الاعتقال بنشاط كيّال الأدبي والسياسي والفنّي، حيث جاء اعتقاله بعد أيّام من مشاركته في كتابة أغانٍ للفنان الفلسطيني المعروف فرج سليمان ضمن البوم حمل عنوان " أحلى من برلين".
تجدر الإشارة، إلى أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يجري فيها اعتقال الكاتب مجد كيّال من قبل عناصر استخبارات الاحتلال، حيث اعتقل عام 2014 فور عودته من بيروت بتهمة " زيارة دولة معاديّة" وكان حينها يعمل مراسلاً لجريدة السفير اللبنانية.
والكاتب كيّال هو صحفي وروائي فلسطيني من مواليد مدينة حيفا عام 1990، وتعود جذوره لقرية البروة المهجّرة عام 1948، و له عدّة مؤلفات ومنها: رواية "مأساة السيّد مطر" ومجموعة "الموت في حيفا"، ودراسة بعنوان "كيف يتغيّر النظام الصهيونيّ؟" إضافة إلى عدّة مقالات ودراسات منشورة في صحف فلسطينية وعربية.