يزور كبير حاخامات "اليهود السفارديم"، يستحاق يوسف، الإمارات بهدف افتتاح مدرسة دينية في دبي.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن يوسف وصل الإمارات يوم الخميس الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها.
ويلتقي يوسف، خلال الزيارة التي تستمر حتى يوم غد الأحد، مسؤولين إماراتيين وسيفتتح مدرسة يهودية، كما سينصب الحاخام ليفي دوخمان، كـ "كبير حاخامات الجالية اليهودية" في الإمارات.
وقال دوخمان: "زيارة كبير الحاخامات تاريخية وإنه لشرف عظيم لنا أن نرحب به هنا في الإمارات"، مضيفاً: "يسعدنا قدومه حيث نقوم حالياً بافتتاح العديد من مؤسساتنا الجديدة التي تبنى بسرعة وكفاءة".
يوسف سيزور أيضاً مركز الجالية اليهودية وكنيس "بيت تيفيلا" في أبو ظبي، إضافة إلى مطعم "الكوشير" في برج خليفة.
من جهته، قال دانيال سيل، عضو مجلس إدارة كنيس "بيت تفيلا": "تجسد تلك الزيارة التاريخية الإنجازات التاريخية التي حدثت خلال الأشهر الأخيرة، وبفضل ولي العهد الشيخ محمد بن زايد الذي نحن ممتنون له، يمكننا الاحتفال بعصر جديد من التعاون في المنطقة".
وكانت الإمارات والكيان الصهيوني وقعا على ما يسمى "اتفاق أبراهام" التطبيعي منتصف شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
سفيرا المغرب والإمارات يحتفلان بعيد "حانوكا" اليهودي
إلى ذلك، أضاء كل من سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفيرة الإمارات فيها، لانا نسيبة، شموعاً احتفالاً بعيد "حانوكا" العبري.
وقال هلال خلال مراسم إضاءة شموع "حانوكا" في نيويورك، في ضيافة بعثة الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة إن "اليهود في المغرب لم يتعرضوا أبداً لأي اضطهاد.
وأضاف: "نحن جميعًا أبناء إبراهيم، يجب أن نصنع السلام معًا وأن نحقق مستقبلاً أفضل للجيل القادم".
بدوره، قال السفير الصهيوني، جلعاد إردان: "العلاقة العميقة بين المغرب والشعب اليهودي عمرها آلاف السنين"، معتبراً أن "استئناف العلاقات بين البلدين هو حلم تحقق للعديد من الإسرائيليين من أصول مغربية ممن يحبون المغرب".
يذكر أنه من المقرر أن يتوجه وفد أمريكي-صهيوني إلى المغرب الأسبوع المقبل في أول رحلة مباشرة بين تل أبيب والرباط.
