هدمت سلطات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين 21 ديسمبر/ كانون الأوّل، منزلاً في مدينة قلنسوة داخل الأراضي المُحتلّة عام 1948، وذلك بحجّة "البناء دون ترخيص".
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ شرطة الاحتلال طوّقت موقع البيت من كافة الجهات ومنعت الوصول إليه، كما منعت الشرطة سكان من المدينة من الوصول أو الاقتراب من المكان.
وفي سياق ذات الانتهاكات، قامت شرطة الاحتلال أيضاً بهدم بيتين في كفر قاسم يتبعان لعائلة عارف فريج، بعد أنّ رفضت المحكمة المركزية في اللد طلب أصحاب البيتين بتجميد أمر الهدم، إذ هدمت الجرافات المنزلين بذات الحجة وهي "البناء دون ترخيص".
بدوره، قال عارف فريج وهو صاحب المنزل المهدوم في كفر قاسم، لموقع "عرب 48"، إنّ المحكمة العليا كانت قد رفضت طلب تجميد أمر الهدم، وقدّمنا عدّة طلبات وحلول إلّا أنّها رُفضت، حيث هناك سياسة عليا ممنهجة تريد الهدم، والقضاة لم يستمعوا لمطالبنا، لافتاً إلى أنّ الأرض بملكية خاصة وقمنا ببناء المنزل في العام 2014، ومنذ ذلك الوقت لم نبق أي وسيلة في محاولة لمنع الهدم، وفي المقابل فقد رفضت المحاكم كافة المطالب.
وتستمر عملية هدم المنازل في الأراضي المحتلة عام 1948 بالرغم من الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، إذ بموجبه أنّه يُجمّد هدم آلاف المنازل لمدّة عامين لإتاحة الفرصة للسكّان وترخيص المنازل بدلاً من هدمها.
وشهدت البلدات الفلسطينيّة المحتلة تصعيداً في هدم المنازل بحجة "البناء دون ترخيص"، كما جرى في الطيرة واللد وكفر قاسم وقلنسوة مُؤخراً، وأيضاً في مساكن العراقيب التي هُدمت للمرة 181 على التوالي من قِبل سلطات الاحتلال لذات الحجة.