دعا رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الملك المغربي، محمد السادس، إلى زيارة الكيان الصهيوني.
وقال المتحدث باسم نتنياهو، أوفير جنلمان، إنه جرى التوقيع على إعلان مشترك حول إقامة علاقات بين الكيان الصهيوني والمغرب، وسيتم فتح بعثة رسمية مغربية في الكيان الصهيوني في غضون أسبوعين تقريباً.
وقاد كوشنر أمس أول رحلة تجارية من الكيان الصهيوني إلى الرباط بهدف استئناف العلاقات بين الطرفين والتوقيع على اتفاقيات دبلوماسية وتجارية.
وأشار جندلمان إلى أن "الاجتماع الختامي للزيارة عقد منتصف الليلة الماضية بمشاركة رئيس مجلس الأمن القومي بن شبات، ومستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ومستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، فؤاد علي الهمة".
سعي صهيوني للتطبيع مع دولة جديدة قبل مغادرة ترامب
إلى ذلك، قال ما يسمى بـ "وزير التعاون الإقليمي" في حكومة الاحتلال، أوفير أكونيس، اليوم الأربعاء، إن الكيان الصهيوني يعمل على "إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع دولة إسلامية خامسة خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن انضمام بلد خامس إلى موجة التطبيع قبل خروج ترامب من البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، قال أكونيس في مقابلة لموقع "واينت" الصهيوني: "نعمل في هذا الاتجاه.. سيصدر إعلان أمريكي عن دولة أخرى تعلن عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، اتفاق سلام".
وامتنع الوزير عن ذكر اسم الدولة، لكنه قال إن هناك دولتين مرشحتين للتطبيع، موضحاً إن احداها في منطقة الخليج، فيما الدولة الأخرى المرشحة، تقع أبعد باتجاه الشرق، وهي "دولة مسلمة ليست صغيرة، لكنها ليست باكستان"، وفق قوله.
في سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لوكالة التنمية الدولية الأمريكية، أدام بويهلر، إن الوكالة "تستطيع مضاعفة استثماراتها في إندونيسيا والتي تبلغ حاليا حوالي مليار دولار، إذا أقامت جاكرتا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ للأنباء" في مدينة القدس المحتلة: "نحن نتحدث معهم (إندونيسيا) بشأن هذا الأمر..إذا كانوا مستعدين لذلك سيسعدنا أن نقدم لهم دعماً مالياً أكبر مما نقدمه بالفعل".