أعلنت شبكة "صامدون" للدفاع عن الأسرى إطلاق أسبوع التضامن الأممي مع القائد أحمد سعدات وجميع الأسرى الفلسطينيين في الفترة ما بين 15 إلى 23 من شهر كانون الثاني/يناير 2021 القادم.
ولفتت إلى أنه ستكون هناك حملة واسعة ضد التطبيع عام 2021 ونزع الشرعية عن الكيان الصهيوني وتعزيز حملات المقاطعة خلال الأسبوع الدولي، إضافة إلى استمرار الضغط من أجل إطلاق سراح أسرى ما زالوا محتجزين في بعض السجون الدولية خاصة المناضل العربي الأممي جورج عبد الله المسجون في فرنسا منذ أكثر من 36 عاماً على الرغم من قرار الإفراج عنه منذ عام 1999، عدا عن الدعوات الإفراج عن سعدات وجميع الأسرى.
ودعت الشبكة في بيانٍ لها كل أحرار العالم والمتعاطفين مع الشعب الفلسطيني وقضية الأسرى إلى المشاركة في هذا الأسبوع الدولي من خلال تنظيم الأنشطة المختلفة من احتجاج واعتصام في الساحات والأماكن العامة المفتوحة، أو من خلال رسائل الفيديو والصور والشعارات، مُشيرةً إلى أنّ هذا الأسبوع يأتي تزامناً مع "ذكرى اختطاف سعدات على أيدي أجهزة سلطة أوسلو".
وبَنيت الشبكة أنّ اعتقال سعدات "جاء في سياق التعاون الأمني مع الاحتلال والمتواصل حتى يومنا هذا رغم الرفض الشعبي الواسع له، حيث أقدمت السلطة على اختطاف سعدات ورفاقه تحت ذرائع كاذبة، وسجنتهم لمدة أربع سنوات، قبل أن يهاجم الاحتلال الصهيوني سجن أريحا، وما حدث بحق القائد سعدات ورفاقه يمثل واحدة من النتائج المدمرة على الشعب الفلسطيني من مسار مدريد – أوسلو، وتأسيس ما يُسمى السلطة الفلسطينية عبر ما يُسمى عملية السلام التي كانت في الواقع مشروعاً لتصفية فلسطين، مُؤكدةً أنّ أنه أثناء احتجازهم في سجن أريحا تم احتجاز سعدات ورفاقه تحت حراسةٍ أمريكيّة وبريطانيّة، ما يدلل على التورط المباشر للولايات المتحدة وبريطانيا في سجنهم، ما يستوجب ضرورة التحرك الدولي في هذه القضية".
ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أوضاعاً معيشيّة صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تعتقل سلطات الاحتلال نحو 5000 أسير في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.