عقد اتحاد المعلمين في لبنان، اليوم الأربعاء 6 كانون الثاني/يناير، مؤتمره الأول في مركز سبلين المهني.
وحضر المؤتمر 28 معلماً من أصل 52، جراء المقاطعة الكاملة من أعضاء "لائحة العودة والكرامة".
وقال الاتحاد في بيان إن اللقاء استعرض بشكل دقيق مهام مجلس "قطاع المعلمين"، من خلال مضامين النظام الداخلي، كما جرى نقاش معمق في جميع القضايا التي تهم المعلمين، ومن أبرزها: التأمين الصحي، ونصاب حصص التعليم في المرحلة الثانوية، ومبدأ تناقص الحصص بمرور الزمن، وإجازة الأبوة، والتقاعد الطوعي، وتعويضات المتقاعدين، واستمرارية برنامج الدعم المدرسي، إضافة إلى تثبيتِ معلمي"مشروع مدد"، ومتابعة مظلومية قوائم الروستر، والبحث في آلية واقعية لتسديد القروض، وأدوات تمتين العلاقة مع الأطراف كافة، وأخيراً متابعة تشكيل جميع أُطر اتّحاد العاملين، وفق ما جاء في البيان.
اللقاء الذي استمر لأربع ساعات استعرض أيضاً "إنجازات اللجنة القطاعية للمعلمين للفترة الماضية، وجرى مناقشتها باستِفاضةٍ من قبل الأعضاء الحاضرين في المؤتمر".
كما تطرق المجتِمعون إلى برنامج المرحلة القادمةِ، حيث تم إدخال التعديلات الضروريّة عليه، وجرى اعتماده بالإجماع، واختتِم اللقاء بالتأكيد على "تحقيق الوحدة الكاملة بين جميع الأطر النقابية ابتِغاء مواجهة إدارة الأنروا متحدين".
وذكر الاتحاد أن أهمية تكمن في انعقاده وسط أجواء دقيقة من الاشتباك النقابي مع إدارة "أونروا" حول العديد من الملفات المطلبية، حيث اتّفق الحاضرون على أن تستكمل اللجنة القطاعية أعمالها، وتستمر بالضغط على إدارة الوكالة لانتزاع حقوق الموظفين كاملةً.