فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

 

تعاني غزة من أعلى معدلات البطالة في العالم، وازدادت في الربع الثالث من العام الجاري إلى 43.2%، حسب معلومات البنك الدولي.

وحسب المعلومات الواردة من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (PCBS)، دخل في الربع الثالث من هذا العام (17000) عامل إلى سوق العمل، ومع ذلك لم يحصل منهم إلا أقل من 17% على فرص التوظيف.

وتظهر بيانات وتحليلات داخلية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن وضع سوق العمل في غزة أسوأ مما تشير إليه معدلات البطالة العامة، خاصةً إذا ما أخذت عدة عوامل بعين الاعتبار، كانخفاض معدل مشاركة العمل.

ولا يشمل تعريف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للبطالة على "عمال محبطين"، أي عمال خارج سوق العمل بسبب اعتقادهم أنه لا يوجد فرص عمل لهم، وحسب التعريف المعتاد للبطالة فإن البطالة في غزة وصلت إلى 49% في الربع الثالث لعام 2016.

ويعتبر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن من يعمل حتى لو ساعة في الأسبوع فهو مصنف في فئة العاملين، ولا يصنّف كعاطل عن العمل.

ويتفاقم الوضع في قطاع غزة بسبب المستويات العليا للتوظيف غير الرسمي (64% من موظفي القطاع الخاص لا يوجد لديهم عقود عمل)، أما البطالة طويلة الأمد فمعدل المدة بدون عمل في غزة تتراوح ما بين 16 إلى 19 شهر، و60% من العاطلين عن العمل لم يعملوا مطلقاً من قبل.

وحتى أولئك الذين لديهم وظائف من الممكن أن يكونوا عرضةً للفقر وانعدام الأمن الغذائي، إذ يُقترن ارتفاع الأسعار مع تدني الأجور، حسب الجهاز المركزي الذي أفاد بأن الأجور انخفضت بنسبة 30% من عام 2006 إلى عام 2015.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد