أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين 25 يناير/ كانون الثاني، أنّ محكمة الاحتلال حوّلت الطفل أمل عرابي نخلة (16 عاماً) للاعتقال الإداري، وهو من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله، وذلك بعد نحو 40 يوماً من الإفراج عنه.

وأوضح النادي في تصريحٍ مقتضبٍ له، أنّه تم تحويل الطفل نخلة إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، علماً أنّه يُعاني من وضع صحي صعب، وهو بحاجة إلى متابعة صحية خاصة.

من جهته علّق محمد عرابي والد الطفل أمل على قرار الاحتلال بالقول: فاشية محكمه الاحتلال تحول ابني أمل اليوم للاعتقال الإداري لمده ٦ شهور.

وأكَّد عرابي الأب في منشورٍ له على حسابه في موقع "فيسبوك"، إنّ هذا القرار مخالفة لكل المعايير الدولية والإنسانية باحتجاز اداري لطفلٍ قاصرٍ ومريض.

واعتقل الطفل عرابي بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ثم أصدرت محكمة الاستئناف العسكريّة في "عوفر" قراراً بالإفراج عنه نظراً لوضعه الصحي وصغر سنّه، بعد حوالي 40 يوماً من الاعتقال والتوقيف، وبعد حملة واسعة من التضامن قامت بها مؤسّسات حقوقيّة وإنسانيّة.

وأعد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" تقريراً في وقتٍ سابق تحدّث عن تعرّض الطفل أمل نخلة خلال فترة اعتقاله لتعذيبٍ قاسٍ حيث جرى نقله إلى عدّة سجون، علماً أنّه يُعاني من مرضٍ نادر يُسمى Myasthenia Gravis أي (الوهن العضلي الوبيل) هو اضطراب عصبي عضلي مناعي ذاتي يؤدي إلى تذبذب وضعف العضلات والوهن ويحتاج إلى العلاج والرعاية الطبيّة كل أربع ساعات.

ويُشار إلى أنّ الطفل أمل هو الشقيق الأصغر للأسير أسامة نخلة المعتقل منذ شهر يناير/ كانون ثاني 2020، والذي يقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد