أكّدت القوّة الأمنيّة الفلسطينية المشتركة، والأمن الوطني في بيروت، المضي قدماً في محاربة آفة المخدرات في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والقضاء عليها بشكل كامل، ومشددةً على أنّها " آفة غريبة على النسيج الفلسطيني وعاداته الأصيلة".
جاء ذلك في بيان صادر عنها، عقب لقاء جمع قيادات أمنيّة وآخرون من حركة " فتح" الإثنين 1 شباط/ فبراير، ضمّ كلّ من أمين سر الشعبة الجنوبية لحركة "فتح" عمر الغضبان، و قائد الأمن الوطني والقوة الأمنية المشتركة في بيروت بلال السروان، قائد الأمن الوطني في مخيم برج البراجنة المقدم فاروق الهابط، و مسؤول وحدة حماية سفارة دولة فلسطين في لبنان النقيب شادي الفار إضافة إلى عدد من قيادات " فتح" المحليّة.
واستنكر المجتمعون، "جميع الإشاعات المغرضة والكاذبة التي تستهدف الوحدة الوطنية، والتي من شأنها ان تزرع الفتنة وتنال من وحدة فصائله وسمعة قيادته الشريفة والمناضلة، وتضرب التماسك ووحدة الموقف الوطني" حسبما جاء في البيان.
وجاء الاجتماع، في سياق "المتابعات اليومية للأوضاع ومجريات الأمور وتقييم الإنجازات والوضع العام في مخيم برج البراجنة" بحسب البيان، و"خصوصاً بعد حملة المداهمات والملاحقات التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب القوة الأمنية ووحدات الأمن الوطني ووحدة الحماية" حسبما أضاف.
ليس المقصود مخيّم شاتيلا
وفي ذات السياق، كان قائد القوّة الأمنية المشتركة والأمن الوطني في بيروت العميد بلال سيروان، قد أوضح في بيان له، ما ورد في تصريحات سابقة له، تتلّق بـ " أفراد يقومون بإحضار مواد مخدّرة من مخيّم شاتيلا إلى مخيّم برج البراجنة".
وأشار البيان إلى أنّ "البعض قد فهم عن طريق الخطأ أنّ مخيم شاتيلا هو المعني أو المقصود بالتصريح كمكان لجلب المخدرات" وأوضح :أن المقصود هي المنطقة الواقعة و الفاصلة بين مخيم شاتيلا و الجوار وليس المقصود تحديدا مخيم شاتيلا أو أشخاص داخل المخيم".
كما لفت البيان، إلى أنّ عمليات مداهمة تمّت منذ أشهر ولا زالت مستمرة، وتم تسليم مطلوبين ومروجي مخدرات الى جانب كل المصادرات بعلم السلطات المعنية في الدولة اللبنانية".
وأكّد أنّ القوة الأمنية، "مستمرّة في ملاحقة أي شخص تسول له نفسه ترويج أي مواد محظورة بين أبناء شعبنا في المخيمات، حرصنا الشديد على عدم التساهل مع أي فرد أو مجموعة تقوم بعمليات اتجار لمواد مخدرة داخل المخيم".