فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بعد قرار مجلس الأمن (2334) المناهض للاستيطان الذي تم اعتماده في 23 كانون الأول الجاري، والذي يطالب الكيان الصهيوني بوقف الاستيطان، توقّع مسؤولون "إسرائيليون" قيام سلطات الاحتلال بالمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة خلال أسبوعين، ردّاً على القرار الأممي.
وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس المحتلة كان من المقرر أن تصادق على بناء (2600) وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو"، بالإضافة إلى المصادقة على (2600) وحدة أخرى في مستوطنة "غفعات همتوس" قرب بلدة بيت صفافا جنوبي القدس المحتلة، و(400) وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو" شمالاً، والعدد الإجمالي للوحدات الاستيطانية في مستوطنات القدس المحتلة التي من المتوقع المصادقة عليها قريباً يصل إلى (5600) وحدة استيطانية.
وكان من المتوقع أن تصادق لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة الأربعاء على بناء (490) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي "راموت" و"رمات شلومو" شمالي القدس المحتلة، إلا أن اللجنة امتنعت خلال جلستها الخميس المصادقة على ذلك، استجابةً لطلب من ديوان رئاسة الوزراء لدى الكيان الصهيوني، حسب موقع الإذاعة العامة للاحتلال.
وتوقعت مصادر صهيونية أن تصادق اللجنة خلال الأسابيع القليلة القادمة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في أحياء استيطانية خارج ما يسمى "الخط الأخضر."
في تصريحات للقائم بأعمال رئيس بلدية القدس المحتلة ورئيس لجنة التخطيط والبناء المحلية مئير ترجمان، قال: "لست منفعلاً من الأمم المتحدة أو أي جهة أخرى تحاول أن تُملي علينا ما ينبغي فعله في القدس، وآمل أن تدفع حكومة الاحتلال والإدارة الجديدة في الولايات المتحدة باتجاه تلبية النقص الحاصل خلال سنوات إدارة أوباما"، على اعتبار أن إدارة أوباما منعت البناء في مستوطنات القدس.
كما طالب أعضاء "كنيست" من أحزاب الائتلاف الحكومي بضم مناطق في الضفة المحتلة إلى الكيان الصهيوني، وبشكل خاص ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة شرقي القدس المحتلة، وهو اقتراح يجري طرحه منذ سنوات.