نقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" الناطقة باللغة العربيّة إنّ تقاريراً عبريّة تحدثت السبت 6 شباط/ فبراير، عن عمليات بحث تقوم بها قوات روسيّة، بمقبرة بلقرب من مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بهدف العثور على رفات جنديين "إسرائيليين" قُتلا في معركة السلطان يعقوب في لبنان قبل 39 عاماً.
وأضافت الصحيفة، أنّ الرفات المستهدفة بعمليات البحث، تعود إلى الجنديين "تسفي فلدمان" و"يهودا كاتس" اللذين فُقد أثرهما في معركة السلطان يعقوب عام 1982، وتوقّعت أن يجري إعادتهما إلى "إسرائيل" في حال العثور عليهما بحكم " العلاقات القوية بين إسرائيل وروسيا" بحسب الصحيفة.
وكان موقع "صوت العاصمة" السوري، قد نقل عن مصادره، شروع القوات الروسية بتنفيذ عمليات نبش وتنقيب جديدة في مقبرة مخيّم اليرموك، بحثاً عن رفات جنود "إسرائيليين" مُستخدمةً عربة طبيّة لجمع عيّنات بهدف إجراء تحليل "DNA" بغرض التعرّف على هويّة الرفات.
وأضاف الموقع عن مصادره، "أن القوات الروسية أخرجت العديد من الجثامين من داخل القبور، وأجرت لها تحليل السلسلة الوراثية، قبل إعادتها إلى القبور".
وتأتي هذه العمليات، في سياق بحث بُدأ منذ استعادة قوات النظام السوري سيطرتها على مخيّم اليرموك في حزيران/ يونيو 2018، حيث فرضت القوات الروسيّة طوقاً أمنياً على محيط المقبرة، وأسفرت العمليات في نيسان/ أبريل 2019، عن العثور على رفات الرقيب "زكاريا بومل" الذي قُتل في ذات المعركة، ونقلها إلى "إسرائيل" حسبما أكّدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية حينها.