سجّلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا"، 465 حالة وفاة بين الفلسطينيين في سوريا حتّى شهر كانون الأوّل/ ديسمبر من العام 2020 الفائت، فيما بلغ عموم الإصابات 8675 إصابة مؤكّدة، حسبما أوردت الوكالة في تقرير النداء الطارئ من أجل الاستجابة للأزمة الإقليمية السوريّة للعام 2021.
الجدير ذكره، أنّ تلك الأرقام هي الأولى من نوعها التي تصدرها الوكالة بشكل رسمي، تخص حجم الإصابات والوفيّات بفايروس "كورونا" في صفوف الفلسطينيين في سوريا منذ بدء الجائحة.
وكانت أصوات مطلبيّة عدّة قد ارتفعت في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مُطالبة وكالة "أونروا" بالتصدي لمسؤولياتها الصحيّة، وعلى رأسها تأهيل المستوصفات الصحيّة في المخيّمات وتجهيزها لمواجهة المرض، سواء لجهة تزويدها بالمعدّات والمستلزمات الطبيّة والمختبريّة اللازمة، وتوفير أماكن للحجر الصحّي، في ظل انهيار المنظومة الصحيّة السوريّة.
وكان بحث نشره موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بتاريخ 9 آذار/ مارس الماضي، بعنوان: "فيروس كورونا المستجد - آثاره الاقتصادية والاجتماعية على اللاجئين الفلسطينيين" قد أشار إلى بعض محاور العمل الواجبة لمواجهة الأزمة الطبيّة وأبرزها:
- العمل على تشكيل خلية أزمة من اللاجئين الفلسطينيين تضم ذوي الاختصاص من القطاعات ذات الصلة، والمكونات والمؤسسات الفاعلة، لمواجهة الوضع الطارئ في الشق الطبّي.
- العمل على تأهيل أماكن مخصصة ومجهّزة للحجر الصحّي، في حال انتشار إصابات بين أبناء اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بفايروس " كورونا" وأيضاً تدريب الكوادر الطبيّة والصحيّة من أبناء المخيّمات لمواجهة أي طارئ قد يُفرض عليهم.