قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي جهة توثيقية حقوقية مقرها لندن، إنّها وثقّت فقدان 333 لاجئاً فلسطينيّاً، فُقدوا منذ بدء الاحداث في سوريا عام 2011، من بينهم 37 لاجئة.

وأشارت المجموعة، إلى أنّ أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، فيما لفتت إلى مسؤوليّة المجموعات الموالية للنظام بقيامها بعمليات خطف واعتقال من أجل مساومة ذويهم على فدية ماليّة مقابل إطلاق سراحهم، حسبما وثّقت عن ناشطين.

وأضافت المجموعة، أنّ أعداداً كبيرة من المفقودين في سجون النظام السوري، ما تزال الأجهزة الأمنية تتكتّم عن مصيرهم، وفق شهادات معتلقين سابقين جرى الافراج عنهم.

وأكّدت المجموعة، إنّ الأعداد أكبر من الرقم الذي جرى توثيقه، نظراً لغياب الشفافية وتكتّم أمن النظام ومجموعاته الرديفة، عن مصير المعتقلين والمختطفين الفلسطينيين/ عدا عن آخرون جرى خطفهم على يد مجموعات مسلّحة سيطرت سابقاُ على مخيّم اليرموك كجبهة النصرة وتنظيم " داعش".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد