دعا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، اليوم الأحد 28 شباط/ فبراير، كافة الدول المانحة والممولة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للوفاء بتعهداتها المالية ولرفع سقف مساهماتها والتبرع بتمويل إضافي لتحقيق الاستقرار المالي لميزانية "أونروا" للعام 2021 للحيلولة دون الوقوع في أزماتٍ جديدة تؤثر على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أبو هولي في بيانٍ له، أنّ دائرة شؤون اللاجئين تعمل مع الدول العربيّة المضيفة للاجئين الفلسطينيين على حث المانحين على دعم "أونروا" مالياً لتمكينها من القيام بدورها المنوط به وفق التفويض الممنوح له بالقرار 302.
وحول تبرّع اليابان الأخير لدعم ميزانية "أونروا" مالياً بقيمة 40 مليون دولار لدعم موازنتها الاعتيادية للعام 2021، قال أبو هولي إنّ هذا الدعم سيُساهم في استمرار "أونروا" في تقديم خدماتها الأساسيّة في مناطق عملياتها الخمسة لما يقارب لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وتمكين الوكالة من صرف رواتب موظفيها في الأشهر القادمة.
كما لفت أبو هولي إلى أن اليابان من المانحين الرئيسيين لوكالة "أونروا"، ومن الداعمين لعملها في تقديم خدماتها الانسانية للاجئين الفلسطينيين إلى حين ايجاد حل عادل لقضيتهم طبقاً لقرارات الأمم المتحدة، مُؤكداً أنّ اليابان ساهمت في الأعوام الماضية من تمكين "أونروا" من التغلّب على أزماتها المالية من خلال تقديم تمويل اضافي لميزانية وكالة الغوث.
وفي الحادي عشر من فبراير الجاري، دعت وكالة "أونروا" المجتمع الدولي إلى تأمين 1.5 مليار دولار، لتمويل خدماتها الأساسيّة ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية للاجئين الفلسطينيين المسجّلين في أقاليم عملياتها الخمس للعام 2021 الحالي.
وأعربت الوكالة في بيانٍ لها، عن حاجتها لمبلغ 806 مليون دولار، "من أجل تأمين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحّة والخدمات الاجتماعيّة والحماية والبنية التحتية وتحسين المخيّمات".