قال الكاتب الفلسطيني خالد بركات، إنّ منظمات صهيونيّة في كندا تشن حملة ضد جامعة تورنتو وتتهمها "بمعاداة السامية"، وذلك بسبب ندوة يجري تنظيمها اليوم 4 أذار في الجامعة عنوانها "طلبة أحرار في حرم جامعي مُستعمَر: تأمُلات في التجربة الفلسطينية بجامعة تورنتو".
ولفت الكاتب بركات خلال منشورٍ له على صفحته في موقع "فيسبوك"، إلى أنّ الندوة سيُحاضر فيها الأكاديمي عبد الرزاق التكريتي.
وكانت المنظمات الصهيونية ذاتها أطلقت حملة مماثلة عام 2019 ضد كنيسة استضافت ندوة حول أدب المقاومة وغسان كنفاني دعت لها حركة الشباب الفلسطيني.
وشدّد على أنّ الصهاينة الذين قتلوا كنفاني في بيروت صباح يوم 8 تموز 1972 يتهمونه بالإرهاب حتى اليوم ويقولون إنّه لا يزال يطاردهم ولم يمُت بعد، ويطلقون العويل والصراخ كلما ظهر طيفه في مكان، خاتماً حديثه بالقول: غسان إذن لما يزل يقاتل.. حي في ضمير شعبه.
وفي وقتٍ سابق من شهر فبراير المنصرم، قال محمد الخطيب منسق شبكة صامدون في أوروبا أن "الحملة الصهيونية التي تتصاعد ضد شبكة صامدون في كندا ومحاولة التضييق علينا لن تزيدنا إلاّ المزيد من القوة والتمسك أكثر بمواقفنا حول حقوق شعبنا وشرعية المقاومة ونضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية وتأييدنا المطلق للرفيق جورج عبد الله والعمل على انتزاع حريته من السجون الفرنسية".
وأشار الخطيب في حديثٍ خاص لموقع صامدون، إلى أنّها "ليّست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستهدف صامدون ونعرف بالأدلة والوثائق أن وزارة الشؤون الإستراتيجية في الكيان الصهيوني هي المسؤولة عن هندسة هذه الحملة المعادية وتقوم بدور أساسيّ من وراء الستار وتوظف الأجهزة الكندية والمنظمات الصهيونية وحتى بعض العملاء في أمريكا الشمالية كأدوات لها وكلاب حراسة".