فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت سلطات الاحتلال، مساء الخميس 29 كانون الأول، أنها ستفتح قبرين لشهيدين فلسطينيين دُفنا في مقبرة بئر السبع، لتأكيد هويتيهما، تمهيداً لإعادة جثمانيهما.
وحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، فإن الشهيدين هما الشهيد عيسى بدير من بيت لحم منفذ عملية "ريشون لتسيون" عام 2002، أدت إلى مقتل اثنين من الصهاينة وإصابة ما يقارب 40، والشهيد سامر النوري من نابلس منفذ عملية في "تل أبيب" عام 2003، أدت إلى مقتل 23 صهيونياً وإصابة آخرين.
فيما واجه القرار ردود فعل غاضبة من ذوي المستوطنين الذين قتلوا في تلك العمليات، وعائلة الجندي الصهيوني لدى المقاومة في غزة هدار غولدن، التي تسعى لاستعادة ابنها، وحسب بيان صدر عن العائلة "لا توجد لحكومة نتنياهو أي سياسة ضد حماس ولا عقاب ضد حماس لإجبارها على إعادة هدار غولدن وارون شاؤول."
يُذكر أن سلطات الاحتلال تحتجز في مقابر الأرقام جثامين شهداء فلسطينيين وعرب ارتقوا في معارك وحروب ضدها أو الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال، وترفض تسليم جثامينهم حتى انتهاء فترة حكمهم، وهي عبارة عن مدافن بسيطة محاطة بالحجارة بدون شواهد، إذ يُوضع جثمان الشهيد في كيس بلاستيكي ويتم دفنه ويثبت فوق القبر لوحة معدنية تحمل رقماً معدنياً، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهة الأمنيّة المسؤولة، يشمل المعلومات والبيانات الخاصة بكل شهيد، ولذلك سميت بمقابر الأرقام.