في اليوم العالمي للمرأة

رياضيّات فلسطينيات وعالميّات يدعون لمقاطعة شركة "بوما" الداعمة للاحتلال

الإثنين 08 مارس 2021

أطلقت مجموعة من الرياضيّات الفلسطينيات، حملة بعنوان " هي تقاطع" للدعوة لمقاطعة شركة " بوما" الخاصة بالألبسة والمستلزمات الرياضيّة، لدعمها ورعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيلي" (IFA)، والذي يضم أندية في مستوطنات "إسرائيلية" مبنية على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت الحملة الفلسطينية، ردّاً على إعلان الترويج الدعائي الذي أطلقته " بوما" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان " هي تُحرّكنا _ She Moves Us" وذلك "احتفاءً بالنساء اللواتي اسهمن في دفع الثقافة والرياضة إلى الأمام" بحسب الإعلان.

وأطلقت الحملة المضادة لإعلان "بوما"، عبر موقع " تويتر" كلّ من لاعبة منتخب فلسطين لكرة قدة السيدات آية خطّاب، ولاعبة فريق ارثذوكسي رام الله لكرة السلّة هيلينا مسلّم، ولاعبة السلّة في مخيّمات اللجوء في لبنان نهى العرب، والعديد من الرياضيات الفلسطينيات حول العالم ودعون لأوسع مشاركة في حلمة "هي تقاطع" ضد الشركة المذكورة، "حتى تنهي رعايتها لنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ".

واعتبرت الرياضيات، أنّ المساهمة في شراء منتجات "بوما" يساهم في دعم جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ممارساته ضد الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، حيث لم تخلُ ممارساته من اقتحام ملاعب رياضية والتنكيل بالرياضيين.

وانضمّ إلى الحملة، عدد من الرياضيّات العالميّات، اللواتي عبّرن عبر تسجيل مصوّر نُشر تحت هاشتاغ حملة "#هي_تُقاطع" دعمهنّ للرياضيات الفلسطينيات في حملتهنّ ضد شركة "بورما" في اليوم العالمي للمرأة.

 

ودعت الرياضيات الفلسطينيات، إلى أوسع مشاركة في الحملة عبر التغريد ضمن هاشتاغ "#هي_تقاطع" ومشاركة رسائلهنّ الداعية لمقاطعة الشركة الراعية للاحتلال ونظام الفصل العنصري الصهيوني "الذي يمنع الرياضيات الفلسطينيات من الحركة والسفر للمشاركة في المباريات، في وقت تقدّم "بوما" الدعم  للأبارتهايد الإسرائيليّ الذي يحرم كذلك، ملايين الفلسطينيين من حقهم في الحصول على لقاح فايروس كورونا في ظل هذه الجائحة العالميّة.

ياتي ذلك، في وقت تخوض الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI)، وحركة المقاطعة "BDS" حراكاً عالمياً، تدعو خلاله لمقاطعة شركة "بوما"، على أن تشمل المقاطعة إلى جانب مقاطعة المنتجات، رفض توقيع عقود رعاية الشركة سواء كانت لمؤسسات وجهات عاملة في القطاع الرياضيّ فلسطينياً أو عربياً أو لأفراد، مُؤكدةً أنّ أي جهة فلسطينيّة أو عربية توقّع عقود رعاية مع "بوما" يمثل تغطية لجرائم الاحتلال.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد