قالت السفارة السويدية في بيروت، عقب زيارة وفد سويدي إلى مخيّم اليرموك قبل أيّام، إنّ موارد وكالة أونروا ما تزال غير كافيّة لتغطيّة احتياجات الناس للعودة إلى أحيائهم التي كانت نابضة بالحياة، على الرغم من التمويل السخي من السويد والجهات المانحة.
وأشارت السفارة في تصريح لها عبر صفحتها في "فيسبوك" إلى أنّ بضع مئات من العائلات فقط تعيش في مخيّم اليرموك حاليّاً بينهم 200 طفل دون سن الـ 15، بينما يكتنف الدمار صفوفاً من المنازل والمدارس المنهارة الخاليّة.
وعبّرت السفارة،عن إعجابها بنسبة التسرّب المنخفضّة من المدارس، حيث يذهب 90% من الطلّاب الذين يعشون حاليّاً في المخيّم إلى مدارسهم، منوهّةً إلى دور وكالة " أونروا" في توفير الخدمات التعليمية والصحيّة وسواها للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وكان الوفد السويدي، قد جال في مخيّم اليرموك الجمعة 12 آذار/ مارس، برفقة مسؤولين من وكالة " أونروا" و " الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" واطلّع على الدمار الكبير الذي أصاب منشآت الوكالة في المخيّم، في زيارة هي الأولى من نوعها لوفد أوروبي منذ استعادة النظام السوري سيطرته على المخيّم في حزيران/ يونيو 2018.
وتعرّضت 32 منشأة تابعة لوكالة " أونروا" في مخيّم اليرموك للتدمير الشامل، من ضمنها مراكز صحيّة وتنموية و 16 مدرسة، وفق ما أكّدت الوكالة على لسان مديرها العام في سوريا محمد عبد أداري بتصريح صحفي له في العام 2019 المنصرم.