وقّع المغرب والكيان الصهيوني، يوم أمي الإثنين 22 آذار/ مارس، على اتفاق للشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المغربيّة الرسميّة.
وقالت الوكالة إنّه "تم خلال لقاء افتراضي، التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجيّة بين رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين المنتمين للقطاع الخاص، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير المجال التكنولوجي بين المغرب وإسرائيل".
ولفتت إلى أنّ هذا الاتفاق، الذي وقعه شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورون تومر رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال "الإسرائيلية"، وجمعية مصنعي "إسرائيل"، ويوريل لين رئيس اتحاد غرف التجارة "الإسرائيلية"، يهدف إلى إقامة حوار مفتوح ودائم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والهيئة "الإسرائيلية" للمشغلين وأرباب الأعمال، وإرساء فضاء لتبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق الرفض الشعبي المغربي المتواصل للتطبيع، أعلن 15 تنظيماً سياسياً ونقابياً وحقوقياً في وقتٍ سابق، عن تأسيس هيئة جديدة "لـدعم القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع"، في المغرب.
وقالت الهيئة التي أنشئت تحت اسم "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" في بيانٍ لها إن "هذه الخطوة جاءت رداً على التوقيع الرسمي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وكان المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.