فٌقد الشاب الفلسطيني من قطاع غزّة "محمد جمال محمود الغريب" على طريق الهجرة بين تركيا واليونان منذ أواخر شباط/ فبراير الفائت.
نشرت "خليّة الانقاذ والمتابعة" مناشدة من ذويه، لمن لديهم معلومات عنه الادلاء بها، مشيرةً إلى أنّ آخر اتصال كان مع الشاب المفقود جرى خلال توجهه باتجاه اليونان عن طريق نهر "ادرنة" الحدودي شمال غرب تركيا.
وتشهد طرق الهجرة مؤخّراً بين تركيا واليونان، العديد من حالات الفقدان لشبّان فلسطينيين ومن جنسيّات متعددة، في حين تحدث العديد من حالات القبض على المهاجرين من قبل حرس الحدود اليوناني، ويجري ايداعهم في مراكز الاحتجاز لأسابيع.
تجدر الإشارة، إلى أنّ أعداد الفلسطينيين من أبناء قطاع غزّة المحاصر، ممن هاجروا خلال السنوات القليلة الماضيّة، بلغ 20 ألف فلسطيني، استقرّ 3922 منهم كلاجئين في مراكز الإيواء في اليونان، وفق أرقام أفاد بها سفير السلطة الفلسطينية لدى اليونان مروان الطوباسي لوسائل إعلام فلسطينية العام الفائت.
وباتت الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية، هاجس الشبّان الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب الفقر وسوء الأوضاع المعيشية والصحيّة في القطاع، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على غزّة منذ سنوات طويلة، واستمرار الانقسام الفلسطيني، وانعدام أي أفق لمستقبل جيد لشبابها، ما يدفعهم لسلك طرق الهجرة الخطيرة.