أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، اليوم الأحد 28 آذار/ مارس، أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قررت رفع قيمة المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مرحباً باسم الدائرة بهذا القرار.
وأوضح أبو هولي في بيانٍ له، أنّ هذا القرار جاء استجابة لطلب دائرة شؤون اللاجئين، خلال لقائها الأخير مع المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، برفع قيمة المساعدات النقدية لتتناسب مع ارتفاع الأسعار أو إعادة العمل بالنظام السلّة الغذائيّة، بدلاً من المساعدات النقدية، واستجابة للجهود والاتصالات التي قام بها مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا علي مصطفى مع مدير عمليات "أونروا" في سوريا أمانيا مايكل إيبي.
وبيّن أبو هولي أنّ القرار سيشمل اللاجئين الفلسطينيين وفق تصنيفات الفقر لدى "أونروا"، واللاجئين المصنفين تحت خط الفقر المدقع (الأكثر فقراً) زادت قيمة المساعدة النقدية المقدمة لهم من 52 ألف ليرة سورية إلى 90 ألفاً، فيما زادت قيمة المساعدات النقدية للمصنفين بالحالات العادية أو الفقر المطلق من 34 ألف ليرة سورية إلى 60 ألفاً، والتي تغطي احتياجات اللاجئين لثلاثة أشهر.
وأكَّد أبو هولي أنّ رفع المساعدات النقدية خطوة مهمة، وستكون لها انعكاسات إيجابية في تحسين حياة اللاجئين في المُخيّمات السوريّة وتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية مقابل الدولار، مُطالباً مفوّض عام "أونروا" باتخاذ قرار مماثل في لبنان، في ظل تدهور الحياة المعيشية والاقتصادية داخل المُخيّمات.
ولفت أبو هولي إلى أنّ المساعدات النقدية التي يتلقاها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان لا تغطي متطلباتهم الاساسية، وعدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والأدوية في ظل ارتفاع الأسعار بشكلٍ كبير وازدياد احتياجاتهم نظرا لاستمرار جائحة "كورونا".