كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، مساء أمس الاثنين 29 آذار/ مارس، أنّ عدداً من المبرمجين الشباب من المغرب شاركوا في "الهاكاثون" الذي نظمته الإمارات بالتعاون مع عدّة مؤسّسات من كيان الاحتلال الصهيوني.
وقالت الصحيفة إنّ من بي هذه المؤسّسات الصهيونيّة مؤسّسة "إسرائيل إز" ومركز "بيريز للسلام" و"المركز الوطني الإسرائيلي للابتكار" والشركات الناشئة، والذي أطلقه رئيس كيان الاحتلال رؤوفين ريفلين.
وذكرت الصحيفة أنّ عدّة مشاركين كانوا من البحرين والإمارات و"إسرائيل"، وذلك بزعم "خلق منصة جديدة للتواصل بين رواد الأعمال والموهوبين من الشباب".
وبحسب الصحيفة، فقد استمر "الهاكاثون" لمدة ثلاثة أيام، وهو عبارة عن تجمع للمطورين والمبرمجين ورواد الأعمال، يحظى برعاية مؤسسة الرئاسة "الإسرائيليّة"، ما يفتح الباب أمام احتمال دخول كيان الاحتلال إلى ساحة تطوير مجال التكنولوجيا والمعلوميات بالمغرب.
ونقلت الصحيفة، أنّ اللقاء بحث تحديات مرحلة ما بعد "كورونا"، مع التركيز على مجالات ريادة الأعمال والتعليم والسياحة، إذ سيقدم المشاركون مبادرات وخطط للمساهمة في تجاوز التحديات المتوقّعة في دول المنطقة مستقبلًا، في حين أنّ منظمي "الهاكثون" يؤكّدون أنّ الشباب يُعتبرون "محركاً رئيسياً لتعزيز التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، وتمنح مبادراتهم فرصاً لأفكارٍ إبداعيّة جديدة".
ووقّعت أربعة دول عربيّة في عام 2020، اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وسط انتقاداتٍ شعبيةٍ عربيّة واسعة.