نفّذ طلّاب وطالبات المعهد النموذجي بمدينة أريانة التونسيّة، فعاليّة لإحياء يوم الأرض الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء 30 آذار/ مارس، وذلك عبر أنشطة مسرحيّة وموسيقيّة وفنيّة، جسّدت معاني هذا اليوم في تاريخ الشعب الفلسطيني والعربي.
وشارك في الفاعليّة، الكادر التربوي والتعليمي والإداري في المعهد، وحشد من الطالبات والطلبة وأولياء الامور، ووصف والد أحد طلبة المرحلة الثانوية في المعهد " زاهر لخضر" الفاعليّة بأنّها أقلّ واجب يقوم به طلبة تونس، من أجل القضيّة الفلسطينية.
وأضاف في حديث لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ إحياء الفعاليات الفلسطينية وخصوصاً يوم الأرض في تونس، له أهميّة خاصّة في هذه المرحلة، في ظل موجة التطبيع التي تشهدها المنطقة العربيّة، ووصلت أمواجها إلى المغرب العربي، وذلك للتأكيد على وعي طلّابنا غير القابل للاختراق والتأثّر.
ولفت "فاطمة عبّاسي" وهي طالبة في المعهد، إلى أنّ الشباب التونسي يُخلق ويكبر على حبّ فلسطين، ودائماً ما يُشارك في الفعاليات المُساندة للقضيّة الفلسطينية، مشيرةً إلى ضرورة هذه الفعاليات لتبقى فلسطين حاضرة دائما في وعي الشابّات والشبّان.
ويُصادف اليوم الثلاثاء 30 آذار/ مارس، الذكرى الـ45 ليوم الأرض، الذي جاء بعد هبة الجماهير الفلسطينيّة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ضد الاستيلاء على الأراضي، والاقتلاع، والتهويد التي انتهجتها سلطات الاحتلال، وتمخض عن هذه الهبّة ذكرى تاريخية سميت بـ"يوم الأرض"، ويحيي الفلسطينيون والعرب فعالياتها سنوياً للتأكيد على الحق الفلسطيني الأصيل بكامل التراب الوطني الفلسطيني وعودة اللاجئين.