نفّذ عدد من أهالي مخيّم نهر البارد بمدينة طرابلس شمال لبنان احتجاجاً على ارتفاع اسعر اشتراكات مولدات الكهرباء، حيث قاموا بإزالة كابلات أصحاب إشتراك الكهرباء، الموجودة جاب بيوتهم، أوّل أمس السبت، فيما تزال مطالب خفض تسعيرة الاشتراك متواصلة.
وقالت فصائل المقاومة واللجنة الشعبيّة الفلسطينية في "البارد" إنّها اجتمعت مع أصحاب مولدات الإشتراك في المخيّم، وطالبتهم بتخفيض تسعيرة الإشتراك الشهري مراعاةً للظروف المعيشيّة الصعبة للأهالي بسبب ارتفاع نسبتي الفقر والبطالة والأسعار.
وردّ أصحاب المولّدات بعدم إمكانيتهم تخفيض التعسيرة بسبب ارتفاع سعر المازوت وقطع الغيار وغيرهما من مستلزمات الصيانة وأجور العمّال، مشيرين أنّ المخرج من هذه الأزمة يكون بتركيب عدّادات والالتزام بتسعيرة الدولة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الفصائل واللجنة في ذات اليوم، عبّرت فيه عن تفاجئها بقطع أصحاب المولدات بعض خطوط المشتركين بسبب عدم دفعهم بدل الإشتراك الشهري، بعد الزيادة الجديدة للتسعيرة الشهريّة.
ويعاني الأهالي في مخيّم نهر البارد، وغيره من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، من ظروف معيشية واقتصادية متردية في ظلّ الإنهيار الإقتصادي الذي يُعاني منه لبنان، وسط تفشّي جائحة "كورونا" في البلاد.